وشرحتُ مِنْ غريب الألفاظ والتراكيب والمصطلحات والأساليب ما رأيته مفتقرًا إلى بيان، وأرجو أن لا أكون أثقلتُ في ذلك وأمللت.
ووثقتُ النقول التي صرَّح المصنف بنقلها، واجتهدتُ في الوقوف على ما لم يصرح به، وقابلتُ جميع أولئك بأصوله، كما سلف.
ووصلتُ مسائل الكتاب وبحوثه بكتب المصنف وشيخ الإسلام ابن تيمية، وعزوتُ جملةً كثيرةً منها إلى مواضعها في مصنفات أهل العلم وتواليفهم، وبعضها عزيز المنال.
وصنعتُ للكتاب فهارس كاشفة تيسر الانتفاع به وتجمع نثار فوائده، وقد أعانني بصنع بعض الفهارس اللفظية الأخوان الفاضلان: نبيل بن نصار السندي وخالد بن محمد جاب الله.
وقد بذلتُ الوسع، وتحريتُ الصواب، واجتهدتُ ولم آلُ، إلا أن ابن آدم إلى الضعف ما هو، وأنا طامعٌ في رحمة الله وجميل عفوه، هو أهل التقوى وأهل المغفرة.