للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مقرونين) (١)، وسعيد بن المسيب، وأبو سلمة، وأبو بكر بن عبد الرحمان، وابن أبي حثمة (مقرونين)، وسعيد بن أبي سعيد المقبري (٢)، وسعيد بن المسيب (٣)، وأبو بكر بن عبد الرحمان وأبو سلمة وعبيد الله بن عبد الله ثلاثتهم (مقرونين).

فهؤلاء جميعهم رووه عن أبي هريرة، لم يذكروا ما ذكره حماد من زيادة تكبيرة الإحرام لسجود السهو مما يؤكد الجزم بوهمه .

وقد يختلف النقاد في زيادة من الزيادات فيقبلها بعضهم دون بعض مثال ذلك: ما رواه ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، قال: «كانَ مُعاذٌ يُصلِّي مَعَ النبيِّ العِشاء، ثُمَّ ينطلقُ إلى قومِهِ فيُصلِّيها، هيَ لهُ تَطَوُّعٌ، وهيَ لهم مَكْتوبةٌ» (٤).

قال الحافظ ابن حجر: «هو حديث صحيح رجاله رجال الصحيح، وقد صرح (٥) ابن جريج في رواية عبد الرزاق (٦) بسماعه فيه فانتفت


(١) أخرجه: أبو داود (١٠١٢)، وابن خزيمة (١٠٤٠) (م) و (١٠٤٤) بتحقيقي، وابن حبان (٢٢٥٢)، وابن عبد البر في " التمهيد " ٤/ ٤٢٨.
(٢) أخرجه: أبو داود (١٠١٥).
(٣) أخرجه: النسائي ٣/ ٢٥ في " الكبرى "، له (٥٦٧) ط. العلمية و (٥٧١) ط. الرسالة، وابن خزيمة (١٠٥١) بتحقيقي.
(٤) أخرجه: الشافعي في " المسند " (٣٠٤) بتحقيقي وفي " السنن المأثورة "، له (٩)،
وعبد الرزاق (٢٢٦٦)، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " ١/ ٤٠٩ وفي ط. العلمية (٢٣١٨)، والدارقطني ١/ ٢٧٣ و ٢٧٤ ط. العلمية و (١٠٧٥) و (١٠٧٦) ط. الرسالة، والبيهقي ٣/ ٨٦.
(٥) وإنما قال الحافظ هذا لأن ابن جريج مدلس انظر: كتاب " المدلسين " (٤٠)، وحديث المدلس لا يقبل إلا مع التصريح بالسماع. انظر: " شرح التبصرة والتذكرة " ١/ ٢٣٧ بتحقيقي، … و" فتح الباقي ١/ ٢٢٦ - ٢٢٧ بتحقيقي.
(٦) هذه الرواية ساقها الدارقطني ١/ ٢٧٤ ط. العلمية و (١٠٧٦) ط. الرسالة، والبيهقي ٣/ ٨٦ بسنديهما إلى عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني عمرو بن دينار، عن جابر، به. ولكن الموجود في المطبوع من مصنف عبد الرزاق برقم (٢٢٦٦): «عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن معاذ بن جبل، به». فيغلب على الظن أن ما في المطبوع سقط وتحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>