وهذا جزء من حَدِيْث أخرجه: البخاري ٣/ ١٨٨ (٢٥١٨)، ومسلم ١/ ٦٢ (٨٤) (١٣٦) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي مُراوح، عن أبي ذر، قَالَ: قلت: يا رَسُوْل الله … وفيهما: «تعين صانعاً»، وعند مُسْلِم أَيْضاً بلفظ: «فتعين الصانع»، هكذا في الأصول المطبوعة للصحيحين: (صانعاً) - بالصاد المهملة والنون - وانظر " شرح مسلم للنووي " ١/ ٢٧١ ومثل ذَلِكَ في " مسند الحميدي " (١٣١)، و" مسند الإمام أحمد " ٥/ ١٥٠ و ١٧١، وفي " فتح الباري " ٥/ ١٨٣ (٢٥١٨): «ضائعاً»، وفي " عمدة القاري " ١٣/ ٧٩: «ضايعاً». (٢) الأخرق: هُوَ الَّذِيْ ليس بصانع ولا يحسن العمل، يقال: رجل أخرق: لا صنعة لَهُ، والجمع خُرْق - بضم ثُمَّ سكون - وامرأة خرقاء، كذلك. انظر: " فتح الباري " ٥/ ١٨٥ عقب (٢٥١٨). (٣) " مَعْرِفَة أنواع علم الْحَدِيْث ":٣٨٥ - ٣٨٦ بتحقيقي. (٤) انظر: " فتح المغيث " ٣/ ٦٨ ط. العلمية و ٣/ ٤٦٤ ط. الخضير. (٥) " معرفة أنواع علم الحديث ": ٢٩٤ بتحقيقي.