للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أمثلة على مجهول العين]

مثال ما رواه المجهول وأخطأ فيه ما روى أحمد بن إبراهيم بن الخلاد (١)، عن محمد بن موسى الدولابي (٢)، عن أبي نعيم، عن مِسْعر، عن قتادة، عن أنس : أنَّ النَّبيَّ إذا ختمَ جمعَ أهلَهُ ودعا.

أخرجه: أبو نعيم في "الحلية" ٧/ ٢٦٠، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢٠٧١) ط. العلمية و (١٩٠٨) ط. الرشد من طريق أحمد بن إبراهيم بهذا الإسناد.

قال أبو نعيم: «غريب من حديث مِسْعر».

وقال البيهقي: «رفعُهُ وهمٌ، وفي إسناده مجاهيل، والصحيح رواية ابن المبارك، عن مِسْعر موقوفاً على أنس بن مالك».

أقول: هذا حديث أعل بالوقف كما أشار البيهقي.

فأخرجه: ابن المبارك في "الزهد" (٨٠٩).

وأخرجه: ابن أبي شيبة (٣٠٥٣٩)، وابن الضريس في "فضائل القرآن" (٨٤)، والفريابي في "فضائل القرآن" (٨٥) و (٨٦)، وأبو بكر الأنباري كما في "تفسير القرطبي" ١/ ٣٠ - ٣١ من طريق وكيع.

كلاهما: (ابن المبارك، ووكيع) عن مِسْعر، عن قتادة، عن أنس موقوفاً عليه.

وروي الحديث موقوفاً عن قتادة من غير طريق مسعر.

فأخرجه: أبو عبيد في "فضائل القرآن": ٤٨ (٥ - ٨) من طريق ابن المبارك، عن همام بن يحيى، عن قتادة، عن أنس، به موقوفاً.

وروي الحديث من طريق آخر عن أنس.


(١) أحمد بن إبراهيم بن الخلاد: لم أقف على ترجمة له.
(٢) محمد بن موسى الدولابي: قال عنه يوسف بن عمر القواس فيما أسنده إليه الخطيب في " تاريخ بغداد " ٣/ ٢٤٥ وفي ط. الغرب ٤/ ٤٠٢: «كان أبو العباس محمد بن موسى الدولابي من الثقات».

<<  <  ج: ص:  >  >>