للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأخرجه: سعيد بن منصور (٢٧) (التفسير)، ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٠٧٠) ط. العلمية و (١٩٠٧) ط. الرشد.

وأخرجه: الطبراني في "الكبير" (٦٧٤) من طريق خالد بن خداش (١).

وأخرجه: الدارمي (٣٤٧٤) عن عفان.

ثلاثتهم: (سعيد، وخالد، وعفان) عن جعفر بن سليمان الضبعي (٢)، عن ثابت البناني، عن أنس: أنَّه كانَ إذا ختمَ القرآنَ جمعَ أهلَهُ فدعا.

قال البيهقي: «هذا هو الصحيح موقوف، وقد روي من وجه آخر عن قتادة، عن أنس مرفوعاً وليس بشيء» وقصد به الرواية الأولى.

وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ١٧٢: «رواه الطبراني ورجاله ثقات».

ومن هذا يتبين أنَّ الرواية الموقوفة هي المحفوظة، ووهم من رفعه، ولعل الوهم من أحمد بن إبراهيم بن الخلاد فإنَّه لا يعرف.

انظر: " إتحاف المهرة " ١/ ٤٤٧ (٤١٦).

مثال آخر: روى الأعمشُ، عن سَهْل أبي الأسد، عن بُكير بن وهب (٣) الجزري، عن أنسِ بن مالك ، قال: كنَّا في بيتِ رجلٍ منَ الأنصار، فجاءَ رسولُ الله حتَّى وقفَ فأخذَ بعِضادتَي الباب، فقال: «الأئمَّةُ منْ قُريشٍ، ولهم عليكم حَقٌّ، ولكم مثلُ ذلكَ، ما إذا استُرحموا رَحموا، وإذا حَكَموا عدَلوا، وإذا عاهَدوا وفوا، فمنْ لم يفعلْ ذلكَ منهم فعليهِ لعنةُ اللهِ والملائكةِ، والناسِ أجمعينَ» (٤).

أخرجه: أحمد ٣/ ١٨٣، والبخاري في " التاريخ الكبير " ٢/ ٩٨ (١٨٧٥)، وأبو عمرو الداني في " الفتن " (٢٠١) من طريق وكيع، عن الأعمش، بهذا الإسناد.


(١) وهو: «صدوق يخطئ» " التقريب " (١٦٢٣).
(٢) وهو: «صدوق» " التقريب " (٩٤٢).
(٣) في مطبوع الفتن: «حارث».
(٤) لفظ رواية أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>