(٢) " عون المعبود " ١/ ٢٦٩، ومما ينبغي التنبيه عَلَيْهِ أنَّ صاحب " عون المعبود " قَدْ توهم في تعيين شيخ ابن لهيعة، فزعم أنه أبو هبيرة مُحَمَّد بن الوليد بن هبيرة الهاشمي الدِّمَشْقِيّ، وَهُوَ خطأ محض، صوابه: عَبْد الله بن هبيرة بن أسعد: وهو ثِقَة " التقريب " (٣٦٧٨)، وَقَدْ نبه عَلَى هَذَا الوهم صاحب " بذل المجهود " ٤/ ٤٥٩، وَقَدْ بذل الجهد في بيان الخطأ من الصَّوَاب. (٣) في " جامعه " (٢٠٥٣٥)، ومن طريقه أحمد ٣/ ١٦٥، و النَّسَائِيّ ١/ ٦١ وَفِي " الكبرى "، له (٨٤)، وأبو يعلى (٣٠٣٦)، وابن خزيمة (١٤٤) بتحقيقي، وابن حبان (٦٥٤٤)، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (٢٨)، والدَّارَقُطْنِيّ ١/ ٧٠ ط. العلمية و (٢٢١) ط. الرسالة، والبيهقي ١/ ٤٣ وفي " الصغرى " (٧٩) ط. العلمية و (٩٢) ط. الرشد. وصحح هذه الزيادة ابن خزيمة وابن حبان وابن القيم وابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/ ٢٣٣. وانظر: "الوابل الصيب ": ٣٨٠. (٤) وقبل الخوض في تفصيل إعلال هذا الحديث لابد من الإشارة إلى أنَّ معمراً ضعيف في ثابت وقتادة خاصة؛ لأوهامه عنهما انظر في ذلك "شرح علل الترمذي" ٢/ ٦٥٧ ط. عتر و ٢/ ٨٠٤