قلت: فيه: «بشر بن البراء» وإسناده ضعيف، وأصح ما ورد في هذا الباب عن جابر بن عبد الله، هو:
ما أخرجه: البخاري في " الأدب المفرد "(٢٩٦)، والبزار كما في "كشف الأستار"(٢٧٠٥)، وأبو العباس السراج في " تاريخه " كما في " تغليق التعليق " ٣/ ٣٤٧، وأبو الشيخ في " الأمثال "(٩٢) و (٩٣)، والبيهقي في "شعب الإيمان "(١٠٨٥٩) و (١٠٨٦٠) ط. العلمية و (١٠٣٦١) و (١٠٣٦٢) ط. الرشد من طريق الحجاج بن أبي عثمان الصواف، عن أبي الزبير، عن جابر، به. وقال:«عمرو بن الجموح».
قال ابن حجر في " الإتحاف " ١٦/ ١٨١ (٢٠٦٠٨) عقب حديث أبي هريرة: «له شاهد صحيح -يعني: حديث أبي هريرة- من حديث أبي الزبير، عن جابر»، وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ٩/ ٣١٥: «رواه الطبراني في "الأوسط " ورجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبراني».
ثالثاً: حديث أنس بن مالك:
أخرجه: الحسن بن سفيان في " مسنده " كما في " الإصابة " ٤/ ٢١، وأبو الشيخ في " الأمثال "(٨٩) من طريق سعيد بن أبي الربيع السمان، عن رُشيد أبي عبد الله الزريري، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك. وقال فيه: «عمرو بن الجموح (١)».
قلت: فيه رُشيد، قال فيه الذهبي في " الميزان " ٢/ ٥١ (٢٧٨٣): … «مجهول».
رابعاً: حديث ابن عمر:
أخرجه: أبو الشيخ في " الأمثال "(٩٦) من طريق عبد الله بن إبراهيم الغفاري، عن عبد الرحمان بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر. وقال:«بشر بن البراء».
(١) في رواية أبي الشيخ: «بل سيدكم الجعد الأبيض عمرو بن الجموح».