للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عوانة (١)، وابن حبان (٢)، وأبي نعيم (٣)، والبيهقي (٤)، والبغوي (٥).

٧. هشام بن أبي عبد الله: عِنْدَ البُخَارِيّ (٦)، والدارمي (٧)، وأبي نعيم (٨)،

والبيهقي (٩).

٨. همام: عِنْدَ الدارمي (١٠).

٩. أيوب: عند أبي عوانة (١١).

قَالَ الترمذي: «سألت محمداً عن هَذَا الْحَدِيْث فَقَالَ: هُوَ حَدِيْث خطأ، أخطأ فِيْهِ جرير بن حازم. ذكروا أنَّ الحجاج الصوّاف كَانَ عِنْدَ ثابت البناني، وجرير بن حازم في المجلس، يحدّث الحجاج، عن يحيى بن أبي كثير، عن … عَبْد الله ابن أبي قتادة، عن أبيه، عن النَّبِيِّ قَالَ: «إذا أقيمَتِ الصلاةُ، فلَا تَقُومُوا حَتَّى تَروني»، فوهم فِيْهِ جرير بن حازم فظن أنَّ ثابتاً حدّثه عن أنس بهذا» (١٢).

[٤ - التصحيف والتحريف]

وهما من الأمور الطارئة الَّتِيْ تقع في الْحَدِيْث سنداً أو متناً عِنْدَ بعض الرُّوَاة، المؤدية إلى الاختلاف في الْحَدِيْث، فتحصل لبعض الرُّوَاة أوهام تقع في السند أَوْ في الْمَتْن أو كليهما بتغيير النقط أو الشكل أو الحروف.

هذا النوع من الخطأ يسمى عِنْدَ الْمُحَدِّثِيْنَ بـ (التصحيف والتحريف).

والتصحيف هُوَ: تغيير في نقط الحروف أو حركاتها مع بقاء صورة الخط.


(١) في " مسنده " ١/ ٣٧٠ (١٣٣٧) و (١٣٣٨).
(٢) في " صحيحه " (٢٢٢٣).
(٣) في " المستخرج " (١٣٤١).
(٤) في " السنن الكبرى " ٢/ ٢٠ - ٢١.
(٥) في " شرح السنة " (٤٤٠).
(٦) في " صحيحه " ١/ ١٦٤ (٦٣٧).
(٧) في " سننه " (١٢٦١).
(٨) في " المستخرج " (١٣٤٠).
(٩) في " السنن الكبرى " ٢/ ٢٠.
(١٠) في " سننه " (١٢٦٢).
(١١) في " مسنده " ١/ ٣٧٠ (١٣٣٦).
(١٢) " علل الترمذي ": ٢٧٧ - ٢٧٨ (٨٢)، وانظر: " العلل ومعرفة الرجال " ٢/ ٨٣ (١٦٢٥)، و" المراسيل " لأبي داود (٦٤)، و" جامع الترمذي " عقيب (٥٢٧)، و" الضعفاء الكبير " ١/ ١٩٨، و" علل الدَّارَقُطْنِيّ " ٤/الورقة ٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>