ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه عند السرّاج في " مسنده "(٥٧)، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٥٦/ ١٢٣.
والحسن بن أحمد المخلدي عند ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٥٦/ ١٢٣.
وإبراهيم بن الهيثم عند أبي بكر الشافعي في " الغيلانيات "(٣٨٢)، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٤٦/ ٨٠.
وعمرو بن منصور عند ابن السني في " عمل اليوم والليلة "(٩٦).
جميعهم:(البخاري، وأحمد، ومحمد بن سهل، وإبراهيم بن يعقوب، ومحمد بن يحيى، والعباس بن الوليد، ومحمد بن أبي الحسين، وابن وارة، وعبد الرحمان بن عمرو، وموسى بن سهل الرملي، ومحفوظ بن أبي توبة، وابن زنجويه، والحسن بن أحمد، وإبراهيم بن الهيثم، وعمرو بن منصور) رووه عن علي بن عياش، عن شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، ولم يذكروا:«إنَّك لا تخلف الميعاد» مما يجعلنا نجزم - مطمئنين - بخطأ محمد بن عوف.
وإتماماً للفائدة فقد ذكر العلاّمة الألباني في " إرواء الغليل " ١/ ٢٦٠ - ٢٦١ (٢٤٣) عقب تخريجه الحديث فوائد حديثية مهمة، تتعلق بهذا الحديث رأيتُ أن أكتبها جميعها رغم طولها لأهميتها، قال الشيخ ﵀:«تنبيه: وقع عند البعض زيادات في متن هذا الحديث فوجب التنبيه عليها:
الأولى: زيادة: «إنك لا تخلف الميعاد» في آخر الحديث عند البيهقي، وهي شاذة؛ لأنها لم ترد في جميع طرق الحديث عن علي بن عياش اللهم (١)
(١) اللهم: وهو نداء الله، فالميم المشددة المفتوحة عوض عن حرف النداء «يا» وتستعمل بهذه الصيغة للنداء الحقيقي. وقد تستعمل في النداء غير الحقيقي فيخرج عن معناه الأصلي إلى معنى آخر؛ للدلالة على قلة الشيء أو بُعْد وقوعه كعبارتنا هذه. انظر: " معجم الشوارد النحوية ": ١١٧.