للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بضعٌ وسبعونَ باباً أفضلُها لا إله إلا الله، وأدناها إماطةُ الأذى عن الطريقِ، والحياءُ شعبةٌ منَ الإيمان» (١).

أخرجه: عبد الله بن أحمد في " السنة " (٦٨٣) من طريق بشر بن منصور (٢)، عن سفيان الثوري، به.

هذا الإسناد ظاهره الصحة، غير أنَّ فيه اختلافاً في السند والمتن.

وخالفه: وكيع عند ابن ماجه (٥٧).

وأبو داود الطيالسي عند النسائي ٨/ ١١٠ وفي " الكبرى "، له (١١٧٣٦) (٣) ط. العلمية.

ومحمد بن يوسف الفريابي عند ابن منده في " الإيمان " عقب (١٤٧).

والفضل بن دكين عند ابن أبي شيبة (٢٥٧٢٧)، والمروزي في " تعظيم قدر الصلاة " (٤٢٨).

ومحمد بن كثير عند البخاري في " الأدب المفرد " (٥٩٨)، وابن منده في " الإيمان" عقب (١٤٧)، وأبي نعيم في " المستخرج " (١٤٦).

ومحمد بن قيس البصري عند ابن منده في " الإيمان " (١٧٠).

ستتهم: (وكيع، والطيالسي، ومحمد بن يوسف، والفضل، ومحمد بن كثير، ومحمد بن قيس) عن سفيان الثوري، عن سهيل بن أبي صالح، عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، بالمتن السابق. فزادوا في الإسناد «عبد الله بن دينار» بين سهيل وأبيه.


(١) قال ابن حبان عقب (١٦٦): «أشار النبي في هذا الخبر إلى الشيء الذي هو فرض على المخاطبين في جميع الأحوال، فجعله أعلى الإيمان، ثم أشار إلى الشيء الذي هو نفل للمخاطبين في كل الأوقات، فجعله أدنى الإيمان، فدل على ذلك أنَّ كل شيء فرض على المخاطبين في كل الأحوال، وكل شيء فُرِضَ على بعض المخاطبين في بعض الأحوال، وكل شيء هو نفل للمخاطبين في كل الأحوال كله إيمان».
(٢) وهو: «صدوق عابد زاهد» " التقريب " (٧٠٤).
(٣) لم أقف عليه في ط. الرسالة، وكذا في الطريق الآخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>