للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما الحديث المرسل المشار إليه:

فأخرجه: مالك في " الموطأ " (١٤٤) برواية القعنبي و (٢٧١) برواية أبي مصعب الزهري و (٥٤٣) برواية الليثي.

وأخرجه: ابن سعد في " الطبقات " ٤/ ١٥٧ من طريق أبي معاوية الضرير.

وأخرجه: الطبري في " تفسيره " (٢٨١٤٤) ط. الفكر و ٢٤/ ١٠٣ - ١٠٤ ط. عالم الكتب من طريق وكيع.

ثلاثتهم: (مالك، وأبو معاوية، ووكيع) عن هشام بن عروة، عن أبيه مرسلاً، ولم يذكروا عائشة.

قال ابن عبد البر في " التمهيد " ٨/ ٣٢٥: «وهذا الحديث لم يختلف الرواة عن مالك في إرساله، وهو يستند من حديث عائشة من رواية يحيى بن سعيد الأموي، ويزيد بن سنان الرهاوي (١)، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، ومالك أثبت من هؤلاء، ورواه ابن جريج (٢)، عن هشام بن عروة بمثل حديث مالك».

قال الذهبي في " التلخيص " ٢/ ٥١٤ معقباً على كلام الحاكم: « … وأرسله جماعة عن هشام: قلت: وهو الصواب».

وقال ابن كثير في " تفسيره ": ١٩٦٠: «فيه غرابة ونكارة، وقد تكلم في إسناده».

وروي الحديث موصولاً عن عائشة من غير طريق عروة.

فأخرجه: ابن عبد البر في " التمهيد " ٨/ ٣٢٥ من طريق أبي البلاد، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق، قال: دخلتُ على عائشة وعندها رجلٌ مكفوفٌ تقطعُ له الأترج وتطعمهُ إياه بالعسل، فقلتُ: منْ هذا يا أم المؤمنين؟ فقالتْ: ابنُ أمِّ مكتوم الذي عاتبَ اللهُ فيهِ نبيهُ : أتى النبيَّ وعنده عتبةُ وشيبةُ،


(١) وهو: «ضعيف» " التقريب " (٧٧٢٧) ولم أقف على روايته الموصولة هذه.
(٢) لم أقف على روايته.

<<  <  ج: ص:  >  >>