للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لخم (١) الإسكندراني. قلت (٢): ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات» إلا أنني بعد النظر والاستقراء في كتب الرجال، وجدت له ترجمة في كتاب " الإكمال " لابن ماكولا ٢/ ٣٠ فقال عنه: «هو حبرة بن لخم بن المهاجر الإسكندراني أبو حميد، روى عن ابن وهب، روى عنه علي بن سعيد بن بشير الرازي، وهو ثقة»، فهذا وإن كان ثقة كما يقول ابن ماكولا، فقد خالف عدداً من الثقات، أجمع العلماء على توثيقهم جاؤوا به مرسلاً، وهم أصحاب ابن عون، وجاء بزيادة الوصل وهي زيادة شاذة، لا سيما بعد أنْ علمنا ضعف المتابعات على ذلك، والله أعلم.

قلت: والرواية المرسلة: أخرجها: المروزي في " تعظيم قدر الصلاة " (١٣٧) من طريق عيسى بن يونس. (٣)

وأخرجه: ابن أبي شيبة (٦٣٧٧)، والطبري في " تفسيره " (١٩٢٣١) ط. الفكر و ١٧/ ٧ ط. عالم الكتب من طريق هشيم بن بشير. (٤)

وأخرجه: أبو داود في " المراسيل " (٤٥) من طريق أبي شهاب. (٥)

وأخرجه: البيهقي ٢/ ٢٨٣ من طريق يونس بن بكير. (٦)

أربعتهم: (عيسى، وهشيم، وأبو شهاب، ويونس) عن عبد الله بن عون، عن محمد بن سيرين، به مرسلاً.

قلت: وقد تابع أيوبَ وابنَ عون على روايتهما المرسلة عن محمد بن سيرين، عددٌ من الرواة.

فأخرجه: عبد الرزاق (٣٢٦١)، والطبري في " تفسيره " (١٩٢٢٩) ط. الفكر و ١٧/ ٧ ط. عالم الكتب من طريق خالد الحذّاء.


(١) في المطبوع: «نجم» وهو تحريف.
(٢) القائل هو الهيثمي.
(٣) وهو: «ثقة مأمون» " التقريب " (٥٣٤١).
(٤) وهو: «ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي» " التقريب " (٧٣١٢).
(٥) وهو: «صدوق يهم» " التقريب " (٣٧٩٠).
(٦) وهو: «صدوق يخطئ» " التقريب " (٧٩٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>