وللحديث طرق أخرى كثيرة، انظر لتمام تخريجها سنن الدارقطني ٢/ ٢١٥ - ٢١٨، و أقوال أهل العلم في تضعيف أحاديث الباب.
قال الطبريُّ في " تفسيره " عقب (٥٩٢٤) ط. الفكر و ٥/ ٦١٧ … ط. عالم الكتب:«فأما الأخبار التي رويت عن رسول الله ﷺ في ذلك بأنَّه الزاد والراحلة، فإنَّها أخبار في أسانيدها نظر، لا يجوز الاحتجاج بمثلها في الدين».
وقال ابن المنذر فيما نقله الزيلعي في " نصب الراية " ٣/ ٩: «لا يثبت الحديث الذي فيه ذكر الزاد والراحلة مسنداً، والصحيح رواية الحسن، عن النَّبيِّ ﷺ مرسلاً».
وقال عبد الحق الإشبيلي في " الأحكام الوسطى " ٢/ ٢٥٨ بعد ما ذكر عدة روايات لهذا الحديث من ضمنها حديث أنس: «وليس فيها إسناد يحتج به».
وقال ابن حجر في" بلوغ المرام "(٧١٢): «والراجح إرساله».
ومن هذا نرى أنَّ أصح ما في الحديث الرواية المرسلة عن الحسن.