للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه: البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٤٤١) ط. الرشد و (٢٦٩٧) ط. العلمية من طريق إبراهيم بن طهمان (١).

كلاهما: (عمر، وإبراهيم) عن سعيد بن أبي سعيد، بهذا الإسناد (٢).

وهذا الحديث رواه سعيدٌ المقبريُّ، واختلف عليه، فرواه عمر، وإبراهيم عنه بالإسناد السابق، وخالفهما عبد الحميد بن جعفر (٣).

فأخرجه: ابن ماجه (٢١٧)، والترمذي (٢٨٧٦)، ومحمد بن نصر المروزي في "قيام الليل" (٤)، والنسائي في "الكبرى" (٨٧٤٩) ط. العلمية و (٨٦٩٦) ط. الرسالة، وابن خزيمة (١٥٠٩) و (٢٥٤٠) بتحقيقي، وابن حبان (٢١٢٦) و (٢٥٧٨)، وأبو الشيخ في "الأمثال" (٣٣٤)، والحاكم ١/ ٤٤٣، والمزي في "تهذيب الكمال" ٥/ ٨٠ (٤٥٣٧) من طريق عبد الحميد ابن جعفر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عطاء مولى أبي أحمد، عن أبي هريرة، قال: بعثَ رسول الله بعثاً وهم ذو عددٍ فاستقرأهم، فاستقرأ كل رجل منهم ما معه منَ القرآنِ، فأتى على رجل من أحدثهم سناً، فقال: «ما معكَ يا فلان؟» قال: معي كذا وكذا وسورة البقرة، قال: «أمعك سورةُ البقرة؟» فقال: نعم، قال: «فاذهب فأنت أميرهم» فقال رجلٌ من أشرافهم: والله يا رسول الله، ما منعني أنْ أتعلم سورة البقرة إلا خشية أنْ لا أقوم بها، فقال رسول الله : «تعلموا القرآنَ فاقرؤوه وأقرئوه، فإن مثلَ القرآن لمن تعلمه فقرأه وقامَ به، كمثل جرابٍ محشوٍّ مسكاً يفوحُ بريحهِ كلُ مكان، ومثل من تعلمه فيرقد وهو في جوفه مسك».

وخالفهم جميعاً الليث بن سعد.

فقد أخرج: أبو عبيد في "فضائل القرآن" (٢ - ٦١)، والبخاريُّ في "التاريخ الكبير" ٦/ ٢٥٠ (٢٩٩٥)، والترمذيُّ (٢٨٧٦ م)، والبيهقيُّ في "شعب


(١) وهو: «ثقة يغرب» " التقريب " (١٨٩).
(٢) جاء السند في " التاريخ الكبير " هكذا: «وقال عمر بن طلحة، عن المقبري، عن أبي هريرة ، عن النَّبيِّ ».
(٣) وهو: «صدوق» " التقريب " (٣٧٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>