قال الدارقطني في " العلل " ٣/ ٥٢ (٢٨٢): «يرويه أبو إسحاق السبيعي واختلف عنه، فرواه زيد بن أبي أنيسة وشعبة وعبد الكبير بن دينار عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الرحمان السلمي، وخالفهم يونس بن أبي إسحاق، وإسرائيل بن يونس، فروياه عن أبي إسحاق، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان، وقول شعبة ومن تابعه أشبه بالصواب، والله أعلم»، وقال ابن حجر في " فتح الباري " ٥/ ٤٩٧ (٢٧٧٨): «وقد اختلف فيه على أبي إسحاق فرواه زيد بن أبي أنيسة عنه كهذه الرواية - يعني: رواية عبدان - أخرجه: الترمذي، والنسائي، ورواه عيسى بن يونس، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن أبي سلمة، عن عثمان، أخرجه النسائي أيضا، وتابعه أبو قطن، عن يونس، أخرجه أحمد. قلت: وتفرد عثمان والد عبدان لا يضره فإنَّه ثقة، واتفاق شعبة وزيد بن أبي أنيسة على روايته هكذا أرجح من انفراد يونس عن أبي إسحاق إلا أنَّ آل الرجل أعرف به من غيرهم فيتعارض الترجيح فلعل لأبي إسحاق فيه إسنادين».
أما طريق زيد بن أبي أنيسة.
فأخرجه: عمر بن شبة في " تاريخ المدينة المنورة "(٢٠٨٣)، والترمذي (٣٦٩٩)، والبزار (٣٩٨)، والنَّسائيُّ ٦/ ٢٣٦ - ٢٣٧ وفي " الكبرى "، له (٦٤٣٧) ط. العلمية و (٦٤٠٤) ط. الرسالة، وابن خزيمة (٢٤٩١) بتحقيقي، والطبراني في " الأوسط "(١١٧٠) ط. العلمية و (١١٩٢) ط. الحديث، وابن حبان (٦٩١٦)، والدارقطني ٤/ ١٩٧ و ١٩٨ ط. العلمية و (٤٤٤٥) و (٤٤٤٦) ط. الرسالة، والقطيعي في "زياداته" على " فضائل الصحابة "(٨٤٩)، والحاكم ١/ ٤١٩ - ٤٢٠، والبيهقي ٦/ ١٦٧، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٤١/ ٢٢٠ و ٢٢١ من طريق زيد بن أبي أنيسة.
قال الحاكم:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه».
وقال أبو القاسم البغوي فيما نقله ابن عساكر عقب الحديث:«ولم يحدث بهذا الحديث غير زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، وهو غريب».
وأخرجه: البزار (٣٩٩)، والدارقطني ٤/ ١٩٨ ط. العلمية و (٤٤٤٧) ط. الرسالة، والإسماعيلي في "مستخرجه" كما في " تغليق التعليق " ٣/ ٤٢٩،