للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال عنه البخاري: «منكر الحديث»، وقال أبو حاتم: «منكر الحديث، ضعيف الحديث، شبيه بالمتروك»، وقال أبو زرعة: «ليس بالقوي»، وقال النسائي: «منكر الحديث»، وقال العقيلي: «مضطرب الحديث»،

وقال الأزدي: «منكر الحديث، مجهول». انظر: " تهذيب التهذيب " ٨/ ١٨٨.

وانظر: "إتحاف المهرة" ١١/ ١٦ (١٣٦٣٧).

فائدة: قال ابن حجر في " الفتح " ٥/ ٤٩٩ عقب (٢٧٧٨): «وفي هذا الحديث من الفوائد مناقب ظاهرة لعثمان وفيها جواز تحدث الرجل بمناقبه عند الحاجة إلى ذلك لدفع مضرة، أو تحصيل منفعة، وإنَّما يكره ذلك عند المفاخرة، والمكاثرة، والعجب».

وانظر: " أطراف المسند" ٤/ ٣٠٢ (٥٩٥٠)، و"إرواء الغليل " ٦/ ٣٨ (١٥٩٤).

مثال آخر: روى الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري ، قال: قال رسول الله : «كَيْفَ أنْعَمُ وصَاحبُ الصُّورِ قَد التَقَمَ وحَنَا جَبْهَتَهُ، يَنْتَظِرُ متَى يُؤْمرُ أنْ يَنفُخَ؟» قيل: قلنا: يا رسول الله، ما نقول يومئذٍ؟ قال: «قُولوا: حَسْبنا الله ونِعْمَ الوكيل، على اللهِ تَوَكَّلْنا» (١).

أخرجه: أبو يعلى (١٠٨٤)، وابن أبي الدنيا في " الأهوال " (٢) كما في "البداية والنهاية " ١٩/ ٣٠٧، وابن حبان (٨٢٣) من طريق عثمان بن أبي شيبة.

وأخرجه: الطحاوي في " شرح مشكل الآثار " (٥٣٤٢) و (٥٣٤٣) وفي (تحفة الأخيار) (٦٧٧١) من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل، ومن طريق عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن جعفر الوركاني (مقرونين).

ثلاثتهم: (عثمان، وإسحاق، ومحمد بن جعفر) عن جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، بهذا الإسناد.

هذا إسناد رجاله ثقات وظاهره الصحة، إلا أنَّ الأعمش قد اختلف عليه


(١) لفظ رواية أبي يعلى.
(٢) ثم منّ الله علينا بشراء نسخة من الكتاب وهو فيه برقم (٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>