قال النسائي عقبه:«خالفه هشام، ولم يرفعه» يعني خالف أشعث.
ورواية هشام التي أشار إليها أخرجها: ٨/ ١٦٩ وفي " الكبرى "، له (٩٤٩٦) ط. العلمية و (٩٤٣٠) ط. الرسالة من طريق هشام، عن محمد، عن عَبيدة، عن علي، قال: نهي عن مياثر الأرجوان ولبس القسي وخاتم الذهب.
وقال النسائي عقبه:«خالفه أيوب: رواه عن محمد، عن عبيدة قوله».
فأخرجه عقب ذلك ٨/ ١٧٠ وفي " الكبرى "، له (٩٤٩٧) ط. العلمية
و (٩٤٣١) ط. الرسالة من طريق أيوب، عن محمد، عن عَبيدة قال: نهي عن مياثر الأرجوان وخواتيم الذهب.
أقول: لا يعني الإمام النَّسائي أنَّ الحديث موقوف من قول عليٍّ ﵁ ورأيه، إنَّما يعني أنَّه موقوف لفظاً، أما عن الرفع حكماً فهذا أمر شبه مقطوع به، وانظر في ذلك " معرفة أنواع علم الحديث ": ١٢٠ وما بعدها بتحقيقي.
وللحديث طرق أخرى كثيرة جداً عزفتُ عن ذكرها خشية الإطالة، فضلاً عن عدم الفائدة من ذكرها.
وانظر:" تحفة الأشراف " ٧/ ١٠٥ (١٠٢٣٨)، و " إتحاف المهرة " ١١/ ٤٨٦ (١٤٤٨٥) و (١٤٤٨٦) و (١٤٤٨٧)، و " أطراف المسند " ٤/ ٤٠٤ (٦٢٢٠) و ٤/ ٧٣٣ (٦٢٩٧).