للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ج- اعتماداً على الاحتمال الأول، فإنَّ زياد بن الجراح يكون متابعاً لزياد بن أبي مريم.

٢ - أما الاختلاف الآخر، فإنَّ الحديث يروى عن عبد الكريم الجزري من وجوه عدة أخرى.

إذ أخرجه: ابن أبي شيبة (٢٨٢٠٢) من طريق ابن عيينة.

وأخرجه: الشاشي (٢٧١)، والخطيب في " الموضح " ١/ ٢٤٣ من طريق ابن جريج.

كلاهما: (ابن عيينة، وابن جريج) عن عبد الكريم الجزري، عن زياد بن أبي مريم (في رواية ابن جريج، قال: زياد مولى عثمان (١)) عن عبد الله بن معقل، عن أبيه (٢)، عن عبد الله بن مسعود، به.

فزاد في الإسناد بين عبد الله بن معقل وعبد الله بن مسعود معقلاً والد عبد الله.

وأخرجه: الطحاوي في " شرح معاني الآثار " ٤/ ٢٩١ وفي ط. العلمية (٦٨٢٥) من طريق زهير بن معاوية.

وأخرجه: الخطيب في " الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع " (١١٥٤) ط. العلمية و (١١٥٨) ط. الرسالة من طريق ابن عيينة.

كلاهما: (زهير، وابن عيينة) عن عبد الكريم، عن عبد الله بن معقل، عن عبد الله بن مسعود، به من غير ذكر أحد الزيادين.

وتابع عبد الكريم على رواية الحديث بهذا الوجه الأعمش.

إذ أخرجه: البزار (١٩٢٧) من طريق الأعمش، عن عبد الله بن معقل، عن عبد الله بن مسعود، به ولم يذكر زياداً.

وأخرجه: البيهقيُّ ١٠/ ١٥٤، والخطيب في " الموضح " ١/ ٢٤٦ من


(١) قال البخاري في " التاريخ الكبير " ٣/ ٣١٥ (١٢٦١)، وابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ٣/ ٤٩٢ (٢٤٦٥): «زياد بن أبي مريم مولى عثمان بن عفان».
(٢) «عن أبيه» سقطت عند الشاشي، وأشار إليها المحقق، فقال: «في الأصل عن أبيه».

<<  <  ج: ص:  >  >>