وأخرجه: ابن سعد في " الطبقات " ٣/ ٣٧٩، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٧/ ٢٤١ من طريق وهيب.
وأخرجه: ابن سعد في " الطبقات " ٣/ ٣٧٩، والرامهرمزي في " المحدّث الفاصل " عقب (٤٠٠)، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٧/ ٢٤١ من طريق عبيد الله بن عمرو.
وأخرجه: الرامهرمزي في " المحدّث الفاصل " عقب (٤٠٠) من طريق ابن علية.
وأخرجه: عبد الرزاق (٥٩٤٩) من طريق معمر والثوري (مقرونين).
وأخرجه: سعيد بن منصور (١٥٥)(التفسير)، وابن الجعد في "مسنده"(١١٧٢) ط. العلمية و (١٢٠٩) ط. الفلاح من طريق شعبة.
سبعتهم:(حماد، ووهيب، وعبيد الله، وابن علية، ومعمر، والثوري، وشعبة) عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن أُبيّ بن كعب ﵁، قال: إنا لنقرؤه في ثمان يعني: القرآن (١).
قلت: وحاصل ما تقدم أنَّ سفيان ومعمراً، وحماداً، وشعبة، ووهيباً اتفقوا على روايته عن أبيِّ بن كعب، وليس عن عثمان كما رواه وكيع. وأوردُ هنا قصة ذكرها الرامهرمزيُّ تبين وهم وكيع في هذا الحديث.
فقد أخرج ﵀ في " المحدث الفاصل "(٤٠٠) من طريق أبي عتبة الليث بن هارون العكلي، قال: «كنَّا عند وكيع بن الجراح، فقال وكيع: حدثنا سفيان، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عثمان بن عفان: أنَّه كان يقرأ القرآن في ثمان، فقال نوفل بن مُطهر الضبي: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن أُبيِّ بن كعب: أنَّه كان يقرؤه في ثمان. فقال وكيع: لم تأتِ بمثل سفيان، فقال نوفل: حدثنا ابن
(١) رواية ابن سعد من طريق حماد بن زيد، وجاء في رواية عبيد الله بإسناده إلى أبيّ، قال: أمّا أنا فأقرأ القرآن في ثمان ليالٍ. ورواية وهيب، عن أبيّ بن كعب: أنَّه كان يختم القرآن في ثمان ليالٍ، وكان تميم الداري يختمه في سبع.