وأخرجه: الطبراني في " الكبير "(٥٢٣٦) من طريق إبراهيم بن بشار الرماديِّ.
وأخرجه: السراج في " مسنده "(٣٧٦) من طريق هارون بن عبد الله والحسن بن الصباح (مقرونين).
ثمانيتهم:(أحمد، وابن أبي شيبة، وأبو خيثمة، ويحيى، ويونس، وإبراهيم، وهارون، والحسن) عن سفيان بن عيينة، بالإسناد والمتن أعلاه.
وخالفهم من حيث المتن الحميديُّ، وزهير بن حرب، وأحمد بن عبدة.
فقد أخرجه: الحميديُّ (٨١٧) عن سفيان بن عيينة بالإسناد السابق، وجاء في متنه هكذا:«لا يدرى أربعين سنةً أو أربعين شهراً أو أربعين يوماً أو أربعين ساعةً».
وبمثل هذا المتن:
أخرجه: ابن عبد البر في " التمهيد " ٨/ ٢٣ من طريق زهير بن حرب، عن سفيان، بالإسناد نفسه، ولفظه:«لا أدري سنة، أو يوماً، أو ساعة».
وأخرجه: البزار (٣٧٨٢) من طريق أحمد بن عبدة، عن سفيان، بالإسناد المتقدم ولفظه:«لأنْ يقومَ أربعين خريفاً»، والراجح من الروايات المتقدمة رواية أحمد بن حَنْبل ومن تابعه؛ لما لها من متابعات؛ ولإمامة وحفظ أصحابها، والله أعلم.
فهذا الذي قدمناه إنَّما هو بيان لاختلافات المتن. وأما الخلاف في السند فقد خالف فيه سفيانُ الرواةَ عن أبي النضر، ففي إسناد سفيان أنَّ بسر بن سعيد أرسله أبو جهيم إلى زيد بن خالد، والصواب العكس أعني: أنَّ بسر بن سعيد أرسله زيد بن خالد إلى أبي جهيم، كما سيأتي بيان ذلك في تخريج طرق هذا الحديث.
وأخرجه: ابن ماجه (٩٤٤) عن هشام بن عمّار، قال: حدثنا سفيان ابن عيينة، عن سالم أبي النضر، عن بسر بن سعيد، قال: أرسَلوني إلى زيد ابن خالد أسألهُ عن المرور بينَ يدي المُصلي، فأخبرني عن النَّبيِّ ﷺ، قال: … «لأنْ