فعبد الرزاق وعبد الله بن المبارك من أوثق الناس في معمر (١)، فبان بذلك أنَّ الصواب من حديث معمر هو عن الزهري، عن عروة، عن عائشة بلفظ: الغسل كما هو في رواية الإمام أحمد.
٢ - كما أنَّ معمراً لم ينفرد برواية هذا الحديث عن الزهري بل توبع تابعه: سفيان بن عيينة عند الحميدي (١٥٩)، وأحمد ٦/ ٣٧، ومسلم ١/ ١٧٥ (٣١٩)(٤١)، وابن ماجه (٣٧٦)، وابن الجارود (٥٧)، وأبي عوانة ١/ ٢٤٧ (٨٤٥).
والليث بن سعد عند مسلم ١/ ١٧٥ (٣١٩)(٤١)، وابن ماجه (٣٧٦)، والنَّسائي ١/ ٥٧ و ١٢٧ وفي " الكبرى "، له (٧٣) كلتا الطبعتين، وأبي عوانة ١/ ٢٤٧ (٨٤٦) و (٨٤٨)، والطحاوي في " شرح المعاني " ١/ ٢٥ وفي ط. العلمية (٧٥)، وابن حبان (١١٠٨).
والأوزاعي عند الدارمي (٧٤٩).
وابن أبي ذئب عند البخاري ١/ ٧٢ (٢٥٠)، والبيهقي ١/ ١٩٣.
ومالك عند مسلم ١/ ١٧٥ (٣١٩)(٤٠).
وصالح بن أبي الأخضر عند إسحاق بن راهويه (٥٥٨).
وأخرجه: الدارمي (٧٥٠) عن جعفر بن برقان.
سبعتهم:(ابن عيينة، والليث، والأوزاعي، وابن أبي ذئب، ومالك، وصالح، وجعفر) رووه عن الزهري، عن عروة، عن عائشة بذكر الغسل أيضاً.
٣ - وقد روي هذا الحديث عن عروة من غير طريق الزهري فرواه عنه ابنه هشام عن عائشة بذكر الغسل أيضاً.
أخرجه: الشافعي في " الأم " ١/ ٨ وفي ط. الوفاء ٢/ ٢٥ (٢٤)، وإسحاق بن راهويه (٥٥٩) و (٦٧٦) و (٨٩٢)، وأحمد ٦/ ١٣٠ و ١٩٢ و ١٩٣ و ٢٣٠، والبخاري ١/ ٧٦ (٢٧٣) و ٧/ ٢١٦ (٥٩٥٥) و ٩/ ١٣٠ (٧٣٣٩)، والترمذي (١٧٥٥) وفي "الشمائل"، له (٢٥) بتحقيقي، وعبد الله بن أحمد في زوائده على مسند أبيه ٦/ ٢٨١، والنَّسائي ١/ ١٢٨ و ٢٠١، وأبو يعلى
(١) انظر: " شرح علل الترمذي " ٢/ ٥١٦ ط. عتر، و ٢/ ٧٠٦ ط. همام.