استدل به النووي أنَّه جعل إسناد أبي إدريس، عن جبير، عن عقبة، والرواية التي قدمها أبو علي: أبو إدريس، عن عقبة بلا وساطة بينهما، وهذا هو الصواب، يدل على ذلك أنَّ الثقات رووه هكذا فقد رواه: ابن وهب عند أبي داود عقب (١٦٩)، وابن خزيمة عقب (٢٢٢) بتحقيقي، وأبي عوانة ١/ ١٩١ عقب (٦٠٦)، وابن حبان عقب (١٠٥٠).
وعبد الرحمان بن مهدي عند أحمد ٤/ ١٥٣، ومسلم ١/ ١٤٤ (٢٣٤)(١٧)، وابن خزيمة (٢٢٢) بتحقيقي، والبيهقي ١/ ٧٨ و ٢/ ٢٨٠.
وأسد بن موسى عند ابن خزيمة (٢٢٣) بتحقيقي، وأبي عوانة ١/ ١٩١ (٦٠٧).
وعبد الله بن صالح عند البيهقي ١/ ٧٨.
أربعتهم:(ابن وهب، وعبد الرحمان، وأسد، وعبد الله) عن معاوية ابن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن عقبة بن عامر. فلم يذكر أحد منهم جبير بن نفير بين أبي إدريس وعقبة. وهذا يُبيِّن وَهْم زيد ابن الحُباب في إدراج الإسنادين.
وأما طريق أبي عثمان فقد رواه:
عبد الرحمان بن مهدي عند أحمد ٤/ ١٥٣، ومسلم ١/ ١٤٤ (٢٣٤)
(١٧)، وابن خزيمة (٢٢٢) بتحقيقي، والبيهقي ١/ ٧٨.
وابن وهب عند أبي داود (١٦٩)، وابن خزيمة (٢٢٢) بتحقيقي، وأبي عوانة ١/ ١٩١ (٦٠٦)، وابن حبان (١٠٥٠)، وأبي نعيم في "المستخرج "(٥٥٥).
وأسد بن موسى عند ابن خزيمة (٢٢٣) بتحقيقي، وأبي عوانة ١/ ١٩١ (٦٠٧).
وعبد الله بن صالح عند البيهقي في "شعب الإيمان "(٢٧٥٣) ط. العلمية و (٢٤٩٨) ط. الرشد.
أربعتهم:(عبد الرحمان، وابن وهب، وأسد، وعبد الله) عن معاوية ابن