للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التغليسَ حتى مات، ولم يَعُدْ إلى أن يُسْفِرَ (١).

أخرجه: أبو داود (٣٩٤)، وابن خزيمة (٣٥٢) بتحقيقي، وابن حبان (١٤٤٩)، والدارقطني ١/ ٢٤٩ ط. العلمية و (٩٨٦) ط. الرسالة، والبيهقي ١/ ٣٦٣ - ٣٦٤ وفي " المعرفة "، له (٥١١) ط. العلمية و (٢٣٢٠) ط. الوعي، والخطيب في " الفصل للوصل " ٢/ ٦٥٣ - ٦٥٤ ط. الهجرة و ٢/ ٧٩٠ - ٧٩١ ط. العلمية، وابن عبد البر في " التمهيد " ٣/ ٣٥٧ من طريق عبد الله بن وهب.

وأخرجه: ابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني " (١٩٨٧)، والطبراني في " الكبير " ١٧/ (٧١٦)، والدارقطني ١/ ٢٥٠ ط. العلمية و (٩٨٧) ط. الرسالة، والحاكم ١/ ١٩٢ - ١٩٣، والخطيب في " الفصل للوصل " ٢/ ٦٥٤ - ٦٥٥ ط. الهجرة و ٢/ ٧٩٠ - ٧٩١ ط. العلمية من طريق يزيد بن أبي حبيب.

كلاهما: (عبد الله، ويزيد) عن أسامة بن زيد، بالإسناد السابق.

هذا الإسناد ظاهره أنَّه حسن؛ من أجل أسامة بن زيد فهو صدوق يهم (٢)، إلا أنَّ الحديث بهذه الصياغة معلول لا يصح.

وجهة إعلاله في محورين:

الأول: أنَّ الحديث بهكذا سياقة تفرّد به أسامة بن زيد، قال ابن خزيمة عقب (٣٥٢): «هذه الزيادة لم يقلها أحد غير أسامة بن زيد .... ».

قلت: الزيادة التي أومأ إليها ابن خزيمة، أنَّ الحديث إلى قوله: «ثم صليت معه» المرة الخامسة محفوظ رواه الثقات عن الزهري، وأما وصف الصلاة ووقتها فقد كان الزهري يقول فيه «بلغنا أنَّ … » وهذا اللفظ بَيَّنَهُ يونس بن يزيد الأيلي.

أي أن أسامة قد خالف أصحاب الزهري.

فقد أخرجه: مالك في " الموطأ " (١) بروايتي الليثي وأبي مصعب الزهري و (٤) برواية القعنبي، ومن طريق مالك أخرجه: أحمد ٥/ ٢٧٤،


(١) لفظ رواية أبي داود.
(٢) " التقريب " (٣١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>