للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣. أبو أيوب الإفريقي (١): عِنْدَ الطبراني (٢).

ورواه أحمد بن يونس، عن أبي بكر بن عياش مقتصراً عَلَى اللفظ المرفوع (٣).

ولفظ الْحَدِيْث كَمَا رَوَاهُ أحمد (٤) من طريق أسود بن عامر: قَالَ عَبْد الله: سَمِعْتُ رَسُوْل الله يقول: «مَنْ جَعلَ للهِ نِداً جَعَله اللهُ في النارِ»،

وَقَالَ: وأخرى أقولها لَمْ أسمعها مِنْهُ: من مات لا يجعل للهِ نداً أدخله اللهُ

الجنةَ.

٣. أنْ يفصِّل بعض الرُّوَاة فيبينوا المدرج، ويَفْصِلُوه عن الْمَتْن المرفوع، ويضيفوه إلى قائله.

مثاله: ما رَوَاهُ عَبْد الله بن خيران (٥)، عن شعبة، عن أنس بن سيرين: أنَّه سَمِعَ ابن عمر رضي الله تَعَالَى عنهما يقول: طلقتُ امرأتي وَهِيَ حائضٌ، فذكر عمر ذَلِكَ للنَّبيِّ فَقَالَ: «فَلْيراجعْها، فإذا طَهرتْ فَلْيطلقْها» قَالَ: فيحتسب بالتطليقة؟ قَالَ: فمه (٦)؟! (٧).


(١) هُوَ عَبْد الله بن عَلِيّ الأزرق، أبو أيوب الإفريقي، ثُمَّ الكوفي: صدوق يخطئ.
انظر: " تهذيب الكمال " ٤/ ٢١٥ (٣٤٢٤)، و" الكاشف " (٢٨٦٩)، و" التقريب " (٣٤٨٧).
(٢) في " الكبير " (١٠٤١٠) وفي " الأوسط "، له (٢٢٣٢) ط. الحديث و (٢٢١١) ط. العلمية.
(٣) أخرجه: الطبراني في " الكبير " (١٠٤١٦).
(٤) في " المسند " ١/ ٤٠٢.
(٥) هُوَ عَبْد الله بن خيران البغدادي أبو مُحَمَّد الكوفي، هُوَ أكبر شيخ لقيه ابن أبي الدنيا، قَالَ العقيلي: لا يتابع عَلَى حديثه، وَقَالَ الْخَطِيْب: قَد اعتبرت من رواياته أحاديث كثيرة وجدتها مستقيمة تدلّ عَلَى ثقته. انظر: " الضعفاء الكبير " ٢/ ٢٤٥، و" تاريخ بغداد " ١١/ ١١٧ - ١١٨ وفي ط. الغرب ٩/ ٤٥٠، و" ميزان الاعتدال " ٢/ ٤١٥ (٤٢٩٣).
(٦) مه: بمعنى انكفف عما أنت فيه، فما تكون إن لم تحتسب؟ انظر: " فتح الباري " ٩/ ٤٣٧ عقب (٥٢٥٢)، و " معجم الشوارد النحوية ": ٥٩٥.
(٧) رَوَاهُ من هَذِهِ الطريق الْخَطِيْب في " الفصل للوصل " ١/ ١٥٤ - ١٥٥ ط. الهجرة و ١/ ١٠١ - ١٠٢ ط. العلمية.

<<  <  ج: ص:  >  >>