انظر: " معرفة علوم الحديث ": ١١٩ ط. العلمية وقبيل (٢٩٠) ط. ابن حزم. وثانيهما: هو ما حكاه الحافظ أبو يعلى الخليلي القزويني من أنَّ الذي عليه حفاظ الحديث أنَّ الشاذ ما ليس له إلا إسناد واحد، يشذ بذلك شيخ ثقة كان أو غير ثقة، فما كان عن غير ثقة فمتروك لا يقبل، وما كان عن ثقة يتوقف فيه، ولا يحتج به. انظر: " الإرشاد " ١/ ١٧٦ - ١٧٧. (٢) " النكت على كتاب ابن الصلاح " ٢/ ٦٥٣ - ٦٥٤، و: ٤٣٢ بتحقيقي، وقد أشار إلى هذا المعنى في " النزهة ": ٨٥. (٣) انظر ترجمته في مقدمتي لمسند الإمام الشافعي ١/ ٢١. (٤) في " معرفة السنن والآثار " ١/ ٨٢ المقدمة ط. العلمية و (١٦٩) ط. الوعي، والشافعي من أوائل من دَوّنَ في مصطلح الحديث، انظر: مقدمتي " لمسند الشافعي " ١/ ٢٤، ومقدمتي " للنكت الوفية " ١/ ٢٩. (٥) انظر: " معرفة علوم الحديث ": ١١٩ ط. العلمية و (٢٩٠) ط. ابن حزم. (٦) لا بد من الانتباه على أنَّ الخليلي أشرك مع الشافعي جماعة من أهل الحجاز، وانظر تعليقنا على " شرح التبصرة والتذكرة " ١/ ٢٤٦. (٧) " الإرشاد " ١/ ١٧٦.