في "التمييز"(٥٨)، وابن ماجه (٩٠٢)، والترمذي في "العلل": ٢٢٧ (٥٨)، والنسائي ٢/ ٢٤٣ و ٣/ ٤٣ وفي "الكبرى"، له (٧٦٣) و (١٢٠٤) ط. العلمية و (٧٦٥) و (١٢٠٥) ط. الرسالة، وأبو يعلى (٢٢٣٢)، والطحاوي في "شرح المعاني" ١/ ٢٦٤ وفي ط. العلمية (١٥٣٧)، وابن عدي في "الكامل" ٢/ ١٤٦ و ١٤٧، والحاكم ١/ ٢٦٦ - ٢٦٧ و ٢٦٧، والبيهقي ٢/ ١٤١ و ١٤٢ من طرق عن أيمن بن نابل، بهذا الإسناد.
أقول: هذا إسناد ظاهره الصحة، قال الحاكم عقبه ١/ ٢٦٧:«أيمن بن نابل ثقة فقد احتج به البخاري، وقد سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن سلمة، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول وسألته عن أيمن بن نابل، فقال: ثقة».
قلت: لا أحد يشك في جلالة أيمن، ولكنَّ حديثه هذا وهمٌ، وهمَ فيه سنداً ومتناً، فقد خالف من هو أوثق وأجل منه، فقد أخرجه: الشافعي في "مسنده"(٢٥٤) بتحقيقي، وأحمد ١/ ٢٩٢ و ٣١٥، ومسلم ٢/ ١٤ (٤٠٣)(٦٠)، وأبو داود (٩٧٤)، وابن ماجه (٩٠٠)، والترمذي (٢٩٠)، والنسائي ٢/ ٢٤٢ وفي " الكبرى "، له (٧٦٢) ط. العلمية و (٧٦٤) ط. الرسالة، وابن خزيمة (٧٠٥) بتحقيقي، وأبو عوانة ١/ ٥٤٠ (٢٠٢٢) و ١/ ٥٤١ (٢٠٢٤)، وابن حبان (١٩٥٢) و (١٩٥٣) و (١٩٥٤)، والطبراني في "الكبير"(١٠٩٩٦)، والإسماعيلي في "معجمه"(٣٧٨)، والدارقطني ١/ ٣٤٩ ط. العلمية و (١٣٢٥) ط. الرسالة، والبيهقي ٢/ ١٤٠ و ٣٧٧ وفي "الصغرى"، له (٤٣٤) ط. العلمية و (٤٦١) ط. الرشد من طرق عن الليث، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير وعن طاووس، عن ابن عباس ﵄، قالَ: كانَ رسولُ الله ﷺ يعلّمُنا التشهدَ كما يُعلّمُنا السورةَ منَ القرآن، فكان يقول:«التحياتُ المباركاتُ، الصلواتُ الطيباتُ لله، السلامُ عليكَ أيُّها النبي ورحمةُ الله وبركَاتُهُ، السلامُ علينا، وعلى عباد الله الصالحينَ، أشهدُ أنْ لا إله إلا الله، وأشهدُ أنَّ محمداً رسولُ اللهِ»(١).