للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه: الطبراني في " حديث من كذب عليَّ " (٩٨)، وابن عدي في " الكامل " ١/ ٨٣، والحاكم في " المدخل ": ١٠٤، وابن الجوزي في "الموضوعات " ١/ ٩٦ ط. الفكر و (٢١٩) ط. أضواء السلف من طريق الفزاري، عن طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمان بن عوسجة، عن البراء، قال: قال رسول الله : «من كذب عليَّ متعمداً ليضل به الناس فليتبوأ مقعده من النار» (١).

قال الحاكم: «وهذا حديث واه. وقد روى الفزاري، عن طلحة بنُ مصِّرف، والفزاري الراوي عن طلحة بن مصرف هو: محمد بن عبيد الله العرزمي (٢) وهو: متروك الحديث (٣) بلا خلاف أعرفه بين أئمة أهل النقل فيه».

وأخرجه: الحاكم في " المدخل ": ١٠٨ من طريق العرزمي، عن عمرو ابن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو، به وفيه قصة.

وهذا ضعيف؛ من أجل العرزمي أيضاً.

وأخرجه: ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٥٦/ ٣٢ - ٣٣، وابن الجوزي في " الموضوعات " ١/ ٩٦ ط. الفكر و (٢١٨) ط. أضواء السلف من طريق محمد بن عيسى بن سميع، عن محمد بن أبي زعيزعة، قال: سمعت نافعاً، يقول: قال ابن عمر : قال رسول الله … فذكره.

قال ابن شاهين فيما نقله ابن عساكر عقب الحديث: «تفرّد بهذا الحديث محمد بن عيسى بن سميع، عن ابن أبي الزعيزعة، ما حدث به غيره، ومحمد بن عيسى بن سميع شيخ من أهل الشام ثقة، وهو حديث غريب».

وابن أبي الزعيزعة قال عنه البخاري في " التاريخ الكبير " ١/ ٩٢ (٢٤٤):


(١) وأخرجه: أبو يعلى كما في " المطالب العالية " (٣٤٠٨/ ٣) من طريق الفزاري بالإسناد نفسه، إلا أنَّه جاء من غير لفظة: «ليضل به الناس».
(٢) في المطبوع من " المدخل ": «العزرمي» وهو خطأ.
(٣) " التقريب " (٦١٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>