للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخالفهم (١) عبد الرزاق:

إذ أخرجه: أحمد ٤/ ٤٣٢ عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن خيثمة أو عن رجل، عن عمران، به. هكذا بصيغة الشك.

وللحديث طريق آخر.

إذا أخرجه: البغوي (١١٨٣) وفي "التفسير"، له (٢٠) من طريق أبي حذيفة، عن سفيان، عن الأعمش، عن خيثمة، عن رجل، عن

عمران، به. جزم به ولم يأت بصيغة الشك.

وخالفهم مؤمل بن إسماعيل (٢).

فأخرجه: أحمد ٤/ ٤٤٥، عن مؤمل، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عمران، به بدون ذكر الحسن أو الرجل

المبهم.

وتوبع الثوري على روايته من طريق أبي أحمد الزبيري ومن وافقه.

فأخرجه: الآجري في " أخلاق أهل القرآن" (٤١) من طريق سعد بن الصلت (٣).

وأخرجه: البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٦٢٧) ط. العلمية و (٢٣٨٦) ط. الرشد من طريق الحسن بن عمارة (٤).

كلاهما: (سعد، والحسن) عن الأعمش، عن خيثمة، عن الحسن، عن عمران، به.

وهذان الطريقان لا يسمنان ولا يغنيان من جوع؛ لضعف سعد بن الصلت، والحسن بن عمارة، ولكن ما يقوي طريق سفيان الأول أنَّه قد روي من طرق عدة.


(١) أي: الثلاثة السابقين: أبا أحمد والفريابي وقبيصة.
(٢) وهو: «صدوق سيّئ الحفظ» التقريب (٧٠٢٩)، وانظر بلا بد " النكت الوفية " للبقاعي ١/ ٥٦١ - ٥٦٢ بتحقيقي.
(٣) ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ٤/ ٨٥ (٣٧٧) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٦/ ٣٧٨ وقال: «ربما أغرب».
(٤) وهو: «متروك» " التقريب " (١٢٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>