للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه: الطبري في " تفسيره " (١٩١٥٨) ط. الفكر و ١٦/ ٦٠٧

ط. عالم الكتب من طريق محمد بن جعفر.

وأخرجه: ابن أبي حاتم كما في " تفسير ابن كثير ": ١٢٨٢ من طريق أبي داود.

كلاهما: (محمد، وأبو داود) عن شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، به مرسلاً.

فتكون رواية أمية شاذة، وقد يكون الوهم منه أو من يوسف بن حماد، إلا أنَّ تفرد أمية يجعلنا نحمل الوهم عليه.

وروي هذا الحديث من وجه آخر، رواه عثمان بن الأسود، عن سعيد ابن جبير واختلف عليه.

فقد أخرجه: الضياء المقدسي في " المختارة " ١٠/ ٢٣٤ - ٢٣٥ (٢٤٧) من طريق أبي عاصم النبيل، عن عثمان بن الأسود، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس متصلاً.

وخالفه يحيى - أحسبه القطان - فرواه عن عثمان بن الأسود، عن سعيد ابن جبير، مرسلاً.

أخرجه: الواحدي في " أسباب النزول " (٣٠٩) بتحقيقي من طريق يحيى، به.

وهذا اضطراب واضح يوجب تضعيف الحديث.

هذه القصة على ما فيها من نكارة في المتن، فإنها قد جاءت مخالفة لما في صحيح البخاري وغيره فقد رواها عكرمة، عن ابن عباس دون ذكر القصة بلفظ: سجد النَّبيُّ بالنجم وسجدَ معهُ المسلمونَ والمشركونَ والجنُّ والإنسُ. وهي الرواية الصحيحة.

أخرجها: البخاري ٢/ ٥١ (١٠٧١) و ٦/ ١٧٧ (٤٨٦٢)، والترمذي (٥٧٥)، وابن حبان (٢٧٦٣)، والطبراني في " الكبير " (١١٨٦٦)، والدارقطني ١/ ٤٠٨ ط. العلمية و (١٥٢٤) ط. الرسالة، والحاكم ٢/ ٤٦٨، وابن مردويه كما في " الدر المنثور " ٤/ ٦٦١، والبغوي (٧٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>