عثمان. ورواه سفيان الثوري واختلف عنه، فرواه موسى بن أعين، وقبيصة، ووكيع، وابن مهدي، وأبو أسامة، ومؤمل بن إسماعيل، ويحيى بن اليمان، وعبد الله بن وهب وغيرهم عن الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمان، عن عثمان، وكذلك قال سعيد بن سالم القداح، عن الثوري ومحمد بن أبان، عن علقمة، عن سعد بن عبيدة، وكذلك رواه شعبة وقيس بن الربيع وغيرهما عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمان، ورواه الجراح بن الضحاك الكندي، عن
علقمة بن مرثد، عن أبي عبد الرحمان، عن عثمان … ».
قلت: إلا أنَّ تخريج البخاري للحديث من الطريقين يدل على صحتهما عنده، والله أعلم.
وكثيراً ما يختلف النقاد في سماع الراوي من شيخه، وقد يتوقف الباحث لعدم وجود مرجح في ذلك، مثاله ما روى سيف بن سليمان، عن قيس بن سعد، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس ﵄: أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قضى باليمينِ معَ الشاهدِ.
أخرجه: الشافعي في " مسنده "(١٧٠٩) بتحقيقي وفي " الأم "، له ٦/ ٢٥٤ وفي ط. الوفاء ٧/ ٦٢٥، ومن طريقه البيهقي ١٠/ ١٦٧ وفي " معرفة السنن والآثار "، له (٥٩٠٤) و (٥٩٠٥) و (٥٩٠٦) ط. العلمية
و (١٩٩٦٠) و (١٩٩٦٥) ط. الوعي، والبغوي (٢٥٠٢).
وأخرجه: ابن أبي شيبة (٢٣٣٣٠) و (٢٩٥٣٩) و (٣٧٣١٣)، وأحمد ١/ ٢٤٨ و ٣١٥ و ٣٢٣، ومسلم ٥/ ١٢٨ (١٧١٢)(٣)، وأبو داود (٣٦٠٨)، وابن ماجه (٢٣٧٠)، والنَّسائي في " الكبرى "(٦٠١١)
ط. العلمية و (٥٩٦٧) ط. الرسالة، وأبو يعلى (٢٥١١)، وابن الجارود (١٠٠٦)، وأبو عوانة كما في " إتحاف المهرة " ٧/ ٦٥٦ (٨٦٩٧)، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " ٤/ ١٤٤ وفي ط. العلمية (٥٩٦٤)، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ٥١٠ من طريق سيف بن سليمان، عن قيس بن سعد، بهذا الإسناد.
قال النَّسائيُّ:«هذا إسناد جيد، وسيف ثقة، وقيس ثقة، وقال