للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثمانيتهم: (الشافعي، والحميدي، وأحمد، ويزيد بن هارون، وابن أبي عمر، وإسحاق، وعبيد الله بن عمر، وعبد الله) عن ابن عيينة، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، به.

وخالفهم: محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ عند ابن أبي حاتم في "تفسيره " ٣/ ٨٨٣ (٤٩٠٦) فرواه عن ابن عيينة، عن أبي إسحاق، عن الحارث أو عاصم أو غيره، عن علي، به. تفرّد به محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ. والطريق الأول: عن ابن عيينة هو الصواب؛ لأنَّ أصحاب ابن عيينة رووه عنه بهذا الإسناد، ولم يخالفهم إلا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، وهو وإنْ كان ثقة " التقريب " (٦٠٥٤) إلا أنَّه خالف من هو أوثق منه حفظاً وعدداً (١).

وأخرجه: أحمد ١/ ١٤٤، والترمذي (٢٠٩٤) (م)، والمروزي في " السنة " (٢٦٥)، والطبري في " تفسيره " (٦٩٥١) ط. الفكر و ٦/ ٤٧٠ ط. عالم الكتب، والبيهقي ٦/ ٢٦٧ من طريق زكريا بن أبي

زائدة.

وأخرجه: الطبري في " تفسيره " (٦٩٥١) ط. الفكر و ٦/ ٤٧٠ ط. عالم الكتب من طريق أشعث بن سوار.

وأخرجه: ابن حجر في " تغليق التعليق " ٣/ ٤١٩ من طريق ورقاء.

وأخرجه: ابن حجر في " تغليق التعليق " ٣/ ٤٢٠ من طريق إبراهيم بن طهمان.

سبعتهم: (قيس، والثوري، وابن عيينة، وابن أبي زائدة، وأشعث، وورقاء، وإبراهيم) عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، به (٢).


(١) وقد يكون الوهم من ابن عيينة فلعل ذلك مما حدّث به أخيراً؛ لأن محمد بن عبد الله متأخر الوفاة توفي عام (٢٥٦ هـ) فهذا يدل على أنَّه سمع من ابن عيينة أخيراً، ومن سمع من ابن عيينة أولاً أفضل ممن سمع منه أخيراً كما نص عليه ابن عيينة نفسه.
(٢) قال ابن الملقن في " البدر المنير " ٧/ ٢٨٩: «فائدة: المراد من قول علي هذا، تقديم الوصية على الدَّين في الذكر واللفظ لا في الحُكم؛ لأن كلمة: «أو» لا تفيد الترتيب البتة، نبّه على ذلك ابن الخطيب، وقال ابن القشيري: قول عليٍّ مبين لما في الكتاب، وهو يدل على أنَّ تبيين الكتاب يُتلقى من السنة».

<<  <  ج: ص:  >  >>