للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه: ابن أبي شيبة (١٧٨٦٨)، وأحمد ١/ ٥٩ و ٦٩، وأبو داود (٢٢٧٥)، وعبد الله بن أحمد في " زياداته " ١/ ٥٩ (١)، والبزار (٤٠٨)، والطحاوي في " شرح المعاني " ٣/ ١٠٤ (٢) وفي ط. العلمية (٤٥٧٠)

و (٤٥٧١)، والبيهقيُّ ٧/ ٤٠٢ و ٤٠٣ من طرق عن مهديِّ بن ميمون، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، بهذا الإسناد.

قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عثمان إلا من هذا الوجه».

أقول: هذا الحديث اختلف فيه محمد بن عبد الله فكما تقدم رواه عن الحسن بن سعد، عن رباح.

وأخرجه: الطيالسي (٨٦)، ومن طريقه البيهقي ٧/ ٤٠٣ عن جرير بن حازم ومهدي بن ميمون (مقرونين).

وأخرجه: أحمد ١/ ٦٥ من طريق جرير بن حازم.

كلاهما: (جرير، و مهدي) عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن رباح. فأسقطا من السند الحسن بن سعد.

والحديث في كلا الطريقين معلول بجهالة رباح، فقد ذكره ابن حبان في "الثقات " ٨/ ٢٤٢ وقال عنه: «لست أعرفه ولا أبوه»، وقال ابن حجر في " التقريب " (١٨٧٧): «مجهول، من الثالثة».

وانظر: " تحفة الأشراف " ٦/ ٥٤٣ (٩٨٠٠)، و " أطراف المسند " ٤/ ٣٠٩ - ٣١٠ (٥٩٦٧)، و " إتحاف المهرة " ١١/ ٣٥ (١٣٦٥٤).

وقوله: «الولدُ للفراشِ، وللعاهرِ الحجرُ» متفق عليه من حديث أبي هريرة .

أخرجه: البخاري ٨/ ١٩١ (٦٧٥٠) و ٨/ ٢٠٥ (٦٨١٨)، ومسلم ٤/ ١٧١ (١٤٥٨) (٣٧)، وابن ماجه (٢٠٠٦)، والترمذي (١١٥٧)، والنَّسائيُّ ٦/ ١٨٠


(١) في ط. أحمد شاكر جعل الحديث لأحمد، وهو خطأ انظر: " أطراف المسند " ٤/ ٣٠٩ (٥٩٦٧).
(٢) جاءت روايته مختصرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>