للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه: الدارقطني ٤/ ٣٨ ط. العلمية و (٣٩٩٧) ط. الرسالة عن سالم ونافع، عن ابن عمر نحوه.

قال الدارقطني ٤/ ٣٩ ط. العلمية وعقب (٤٠٠٠) ط. الرسالة: «وهذا هو الصواب، وحديث عبد الله بن عيسى، عن عطية، عن ابن عمر، عن النَّبيِّ منكر غير ثابت من وجهين، أحدهما: أنَّ عطية ضعيف، وسالم ونافع أثبت منه وأصح رواية، والوجه الآخر: أنَّ عمر (١) بن شبيب ضعيف الحديث (٢)، لا يحتج بروايته، والله أعلم».

انظر: " تحفة الأشراف " ٥/ ٢٩١ (٧٣٣٨)، و"إتحاف المهرة " ٨/ ٥٩٦ (١٠٠٣٠) و ٩/ ٣٠٠ (١١٢١٣).

وللحديث المرفوع شاهد من حديث عائشة : «طلاقُ الأمةِ تطليقتانِ، وقرؤها حيضتانِ». ولكنَّه شاهدٌ ضعيف لا يصح.

أخرجه: الدارمي (٢٢٩٤)، وأبو داود (٢١٨٩)، وابن ماجه (٢٠٨٠)، والترمذي (١١٨٢)، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " ٣/ ٦٤ وفي ط. العلمية (٤٤١٤)، والطبراني في " الأوسط " (٦٧٤٩) في كلتا الطبعتين، وابن عدي في " الكامل " ٨/ ٢٠٦، والدارقطني ٤/ ٣٩ ط. العلمية و (٤٠٠٢) ط. الرسالة، والحاكم ٢/ ٢٠٥، والبيهقي ٧/ ٣٦٩ - ٣٧٠

و ٤٢٦، وابن الجوزي في " التحقيق في أحاديث الخلاف " (١٧٢٥) من طرق عن مظاهر بن أسلم، عن القاسم، عن عائشة.

قال الحاكم عقيب هذا الحديث: «مثل ما حدثه مظاهر بن أسلم شيخ


(١) في ط. العلمية: «عمرو» وهو خطأ.
(٢) لم ترد كلمة: «الحديث» في ط. الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>