للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فليس فيها شيء إلا أن يشاء ربها (١).

وانظر: " إتحاف المهرة" ٨/ ٢٠٨ (٩٢٢٨).

ومن ذلك: روى أبو أحمد الزبيري، عن سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس: أنَّ رسول الله قال: «الفجرُ فجرانِ: فجرٌ يحرمُ فيه الطعامُ ويحلُّ فيه الصلاةُ، وفجرٌ يحرمُ فيه الصلاةُ ويحلُّ فيه الطعامُ».

أخرجه: ابن خزيمة (٣٥٦) بتحقيقي، والدارقطني ٢/ ١٦٤ - ١٦٥ … ط. العلمية و (٢١٨٥) ط. الرسالة، والحاكم ١/ ١٩١، والبيهقي ٤/ ٢١٦ والخطيب (٢) في " تاريخ بغداد " ٣/ ٥٨ وفي ط. الغرب ٤/ ٩٥.

وهذا الحديث قال عنه الحاكم ١/ ١٩١: «حديث صحيح على شرط الشيخين في عدالة الرواة، ولم يخرجاه وأظن أني قد رأيته من حديث عبد الله ابن الوليد، عن الثوري موقوفاً، والله أعلم».

وقد تعقبه الذهبي في " التلخيص " ١/ ١٩١ فقال: «وقفه بعضهم عن سفيان وشاهده صحيح».

إلا أنَّه أُعل بالوقف، قال الدارقطني ٢/ ١٦٥: «لم يرفعه غير أبي أحمد الزبيري (٣)، عن الثوري، ووقفه الفريابي وغيره، عن الثوري، ووقفه أصحاب ابن جريج عنه أيضاً»


(١) لفظ رواية البخاري.
(٢) رواية البيهقي والخطيب من طريق ابن خزيمة، وفيها: «حدثنا محمد بن علي بن محرز بخبر غريب، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري» ولفظة: «غريب» ليست في مختصر المختصر، والله أعلم.
(٣) ومن قبله حكم بتفرّد أبي أحمد الزبيري ابن خزيمة، فقال في " مختصر المختصر " عقيب (٣٥٦): «لم يرفعه في الدنيا غير أبي أحمد الزبيري»، والخطيب في " تاريخ بغداد " ٣/ ٥٨ وفي ط. الغرب ٤/ ٩٦ حكم أيضاً بتفرّد أبي أحمد الزبيري فقال: «هكذا رواه عمرو بن محمد الناقد، عن أبي أحمد الزبيري، ولم يرفعه عن الثوري غيره».

<<  <  ج: ص:  >  >>