للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقد أخرجه: الحاكم ١/ ١٩١، ومن طريقه البيهقي ١/ ٣٧٧ عن أبي بكر محمد بن أحمد بن حاتم الداربردي بمرو، قال: حدثنا عبد الله بن روح المدائني، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أنبأنا ابن أبي ذئب، عن الحارث ابن عبد الرحمان، عن محمد بن عبد الرحمان بن ثوبان، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله : «الفجرُ فجران: فأمَّا الفجرُ الذي يكونُ كذنب السرحان (١) فلا يحلُ الصلاةَ ولا يحرمُ الطعامَ، وأمَّا الذي يذهبُ مستطيلاً في الأفق فإنَّه يحلُ الصلاةَ ويحرمُ الطعام» (٢).

وهذا الحديث معلول سنداً ومتناً. قال البيهقي: «هكذا روي بهذا الإسناد موصولاً، وروي مرسلاً وهو أصح».

أما الطريق المرسل فقد أخرجه: أبو داود في " المراسيل " (٩٧) من طريق أحمد بن يونس.

وأخرجه: الدارقطني ١/ ٢٦٧ ط. العلمية و (١٠٥٣) ط. الرسالة من طريق يزيد بن هارون.

وأخرجه: الدارقطني ٢/ ١٦٤ ط. العلمية و (٢١٨٤) ط. الرسالة من طريق ابن أبي فديك.

وأخرجه: البيهقي ١/ ٣٧٧ من طريق عاصم بن علي.

وأخرجه: البيهقي ١/ ٣٧٧ من طريق علي بن الجعد.

خمستهم: (أحمد، ويزيد، وابن أبي فديك، وعاصم، وعلي) عن ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمان، عن محمد بن عبد الرحمان بن


(١) قال ابن الأثير في " النهاية " ٢/ ٣٥٨: «السرحان: الذئب، وقيل الأسد وجمعه سراح وسراحين».
(٢) قال البغوي عقب (٤٣٥): «الفجر فجران: الكاذب والصادق، فالكاذب يطلع أولاً مستطيلاً يصعد إلى السماء تسميه العرب: ذنب السرحان، فبطلوعه لا يدخل وقت الصبح ولا يحرم الطعام والشراب على الصائم ثم يغيب ذلك فيطلع الصادق مستطيراً معترضاً ينتشر في الأفق، فبطلوعه يدخل وقت صلاة الصبح ويحرم الطعام والشراب على الصائم».

<<  <  ج: ص:  >  >>