للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العلمية و (١٠٠٦٨) ط. الرسالة وفي " عمل اليوم والليلة "، له (٣٠٩)، وابن حبان (٥٤٢١)، والطبراني في " الدعاء " (٣٩٨)، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (٢٧١) من طريق عيسى بن يونس (١).

وأخرجه: الترمذي (١٧٦٧ م) وفي " الشمائل "، له (٦١) بتحقيقي من طريق القاسم بن مالك المازني (٢).

وأخرجه: أبو داود (٤٠٢٢) من طريق محمد بن دينار (٣).

وأخرجه: ابن السني في " عمل اليوم والليلة " (١٤) من طريق يحيى بن راشد المازني (٤).

وأخرجه: ابن أبي شيبة (٣٠٢٥٦) من طريق يزيد بن هارون (٥).

جميع هؤلاء رووه عن سعيد بن إياس الجريري بمثل رواية عبد الله بن

المبارك، ولكن كل هؤلاء سمعوا من الجريري بعد الاختلاط (٦)، عدا خالد بن

عبد الله الواسطي، فلا يعرف هل سمع من الجريري قبل الاختلاط أو بعده؟

قال ابن حجر في " هدي الساري": ٥٧٥: «وأخرج له البخاري أيضاً - أي: الجريري - من رواية خالد الواسطي، عنه، ولم يتحرر لي أمره إلى الآن، هل سمع منه قبل الاختلاط أو بعده؟ … ».

وخالفهم حماد بن سلمة، عن الجريري، وهو ممن سمع منه قبل اختلاطه (٧).

إذ رواه عنه، عن أبي العلاء بن عبد الله بن الشخير (٨) أنَّ


(١) وهو: ابن أبي إسحاق السبيعي، ثقة مأمون. " التقريب " (٥٣٤١).
(٢) وهو: «صدوق فيه لين» " التقريب " (٥٤٨٧).
(٣) وهو: «الأزدي، صدوق سيئ الحفظ» " التقريب " (٥٨٧٠).
(٤) وهو: «ضعيف» " التقريب " (٧٥٤٥).
(٥) وهو: «ثقة متقن عابد» " التقريب " (٧٧٨٩).
(٦) يستثنى من ذلك رواية عبد الوهّاب، وسيأتي بيان ذلك.
(٧) انظر: " معرفة الثقات " للعجلي (٥٧٦).
(٨) في " سنن النسائي الكبرى " ط. الرسالة " «عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه» وذكر المحقق أنه أثبت زيادة: «عن أبيه» من " تحفة الأشراف "، وعند رجوعي إلى كتاب " تحفة الأشراف " ط. عبد الصمد شرف الدين وجدت هذه الزيادة، إلا أنها غير موجودة في ط. دار الغرب الإسلامي من " تحفة الأشراف " إذ حذفها المحقق وأشار إلى وجودها في ط. عبد الصمد وبعض النسخ الخطية، وأنه حذفها لأنها خطأ، ولم يوفق في
ذلك؛ إذ الصواب أنها موجودة في " تحفة الأشراف ". ودليل ذلك أنَّ المزي ذكر الحديث في مسند عبد الله بن الشخير والد أبي العلاء. وقد روى هذا الحديث المقدسي في
"المختارة " ٩/ ٤٧٨ (٤٦١) من طريق النسائي بالإسناد المتقدم، وذكر فيه: «سعيد الجريري، عن أبي العلاء، عن عبد الله بن الشخير»، وقال عقب الحديث: «كذا رواه النسائي في كتاب عمل اليوم والليلة».
إلا أنَّ ما موجود في المطبوع من " عمل اليوم والليلة " و" سنن النسائي الكبرى " ط. العلمية ليس فيه: «عن أبيه»، ولم يذكر أبو داود في سياق كلامه عن إسناد حماد بن سلمة هذه الزيادة أيضاً، ونقل المزي كلام أبي داود في " تحفة الأشراف " (٤٣٢٦) ولم يذكر فيه الزيادة أيضاً،= = ونقل صاحب " عون المعبود " ١١/ ٦٤ عن المنذري أنه قال: «يعني أنهما أرسلاه» وهذا يدل على أن كلام أبي داود عند المنذري ليس فيه زيادة، والذي يظهر لي أنه اختلاف في روايات كتاب النسائي، وأن الزيادة غير موجودة بدليل قول أبي داود، وإنما وقع الوهم عند من روى كتاب " عمل اليوم والليلة " للنسائي عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>