(٢) وهو: «صدوق فيه لين» " التقريب " (٥٤٨٧). (٣) وهو: «الأزدي، صدوق سيئ الحفظ» " التقريب " (٥٨٧٠). (٤) وهو: «ضعيف» " التقريب " (٧٥٤٥). (٥) وهو: «ثقة متقن عابد» " التقريب " (٧٧٨٩). (٦) يستثنى من ذلك رواية عبد الوهّاب، وسيأتي بيان ذلك. (٧) انظر: " معرفة الثقات " للعجلي (٥٧٦). (٨) في " سنن النسائي الكبرى " ط. الرسالة " «عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه» وذكر المحقق أنه أثبت زيادة: «عن أبيه» من " تحفة الأشراف "، وعند رجوعي إلى كتاب " تحفة الأشراف " ط. عبد الصمد شرف الدين وجدت هذه الزيادة، إلا أنها غير موجودة في ط. دار الغرب الإسلامي من " تحفة الأشراف " إذ حذفها المحقق وأشار إلى وجودها في ط. عبد الصمد وبعض النسخ الخطية، وأنه حذفها لأنها خطأ، ولم يوفق في ذلك؛ إذ الصواب أنها موجودة في " تحفة الأشراف ". ودليل ذلك أنَّ المزي ﵀ ذكر الحديث في مسند عبد الله بن الشخير والد أبي العلاء. وقد روى هذا الحديث المقدسي في "المختارة " ٩/ ٤٧٨ (٤٦١) من طريق النسائي بالإسناد المتقدم، وذكر فيه: «سعيد الجريري، عن أبي العلاء، عن عبد الله بن الشخير»، وقال عقب الحديث: «كذا رواه النسائي في كتاب عمل اليوم والليلة». إلا أنَّ ما موجود في المطبوع من " عمل اليوم والليلة " و" سنن النسائي الكبرى " ط. العلمية ليس فيه: «عن أبيه»، ولم يذكر أبو داود في سياق كلامه عن إسناد حماد بن سلمة هذه الزيادة أيضاً، ونقل المزي كلام أبي داود في " تحفة الأشراف " (٤٣٢٦) ولم يذكر فيه الزيادة أيضاً،= = ونقل صاحب " عون المعبود " ١١/ ٦٤ عن المنذري أنه قال: «يعني أنهما أرسلاه» وهذا يدل على أن كلام أبي داود عند المنذري ليس فيه زيادة، والذي يظهر لي أنه اختلاف في روايات كتاب النسائي، وأن الزيادة غير موجودة بدليل قول أبي داود، وإنما وقع الوهم عند من روى كتاب " عمل اليوم والليلة " للنسائي عنه.