للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فنزلت: ﴿وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح﴾ (١) قال: فخالطوهم.

أخرجه: أحمد ١/ ٣٢٥، والطبري في "تفسيره" (٣٣٤٢) ط. الفكر

و ٣/ ٦٩٨ - ٦٩٩ ط. عالم الكتب، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" ١/ ٤٥٦، والحاكم ٢/ ٢٧٨ - ٢٧٩، والبيهقي ٥/ ٢٥٨ - ٢٥٩ و ٦/ ٥، والضياء المقدسي في "المختارة" ١٠/ ٢٥٨ (٢٧٢) من طرق عن إسرائيل.

وأخرجه: أبو داود (٢٨٧١)، والطبري في "تفسيره" (٣٣٤٣) … ط. الفكر و ٣/ ٦٩٩ ط. عالم الكتب، والحاكم ٢/ ١٠٣ و ٣٠٣ و ٣١٨، والواحدي في "أسباب النزول" (٧٩) بتحقيقي، والضياء المقدسي في "المختارة" ١٠/ ٢٥٩ (٢٧٣) من طرق عن جرير.

وأخرجه: النسائي ٦/ ٢٥٦ - ٢٥٧ وفي "الكبرى"، له (٦٤٩٧) … ط. العلمية و (٦٤٦٤) ط. الرسالة، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢٠٨١) من طريق عمران بن عيينة (٢).

وأخرجه: النسائي ٦/ ٢٥٦ وفي "الكبرى"، له (٦٤٩٦) من طريق أبي كدينة (يعني: يحيى بن المهلب) (٣).

أربعتهم: (إسرائيل، وجرير، وعمران، ويحيى) عن عطاء بن

السائب، بهذا الإسناد.

هذه متابعات يقوي بعضها بعضاً، إلا أنَّ العلة ليست في أحد تلك الطرق فيتقوى بغيره، إنَّما العلة في عطاء بن السائب، إذ قال الإمام أحمد (٤): «فكان يرفع عن سعيد بن جبير أشياء لم يكن يرفعها».

وقال الشوكاني في " نيل الأوطار" ٥/ ٣٧٥: «تفرد بوصله - يعني: عطاء - وفيه مقال».


(١) البقرة: ٢٢٠.
(٢) وهو: «صدوق له أوهام» " التقريب " (٥١٦٤).
(٣) وهو: «صدوق» " التقريب " (٧٦٥٤).
(٤) "موسوعة أقوال الإمام أحمد في رجال الحديث وعلله " ٢/ ٤٥١ (١٧٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>