كتاب الجامع في العلل والفوائد

النوع الثالث من أنواع علل الإسناد التفرد - مثال للتفرد - ج: 2 - ص: 197

٢٠ - عَبْد الرحمن (١) بن أبي نُعْم (٢).

٢١ - عروة (٣) بن المغيرة بن شعبة (٤).

---

= مصعب الزهري و (٧٩) برواية الليثي، ومن طريق مالك أخرجه: الشافعي في " مسنده " (٧٦) بتحقيقي، وأحمد ٤/ ٢٤٧، وعبد الله بن أحمد في زياداته عَلَى " المسند " ٤/ ٢٤٧، والنسائي ١/ ٦٢، وابن عَبْد البر في " التمهيد " ٤/ ٣٨١، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٨/ ١٥٦ و ١٥٧.
ووقع في رِوَايَة الإمام مالك هذه: «عن عباد بن زياد من ولد المغيرة بن شعبة، عن أبيه»، وَهُوَ خطأ من الإمام مالك ﵀ حيث جعل عباد بن زياد من ولد المغيرة، قال أبو حاتم الرازي - فيما نقله ابنه في " العلل " (١٨٢) -: «وهم مالك في هذا الحديث، في نسب عباد بن زياد، وليس هو من ولد المغيرة، ويقال له: عباد بن زياد بن أبي سفيان»، ووهم الإمام مالك
- أيضاً - في جعله الحديث عن عباد، عن المغيرة، والصواب أن بين المغيرة وعباد في هذا الحديث
عروة بن المغيرة، قال الدارقطني في " اللعل " ٧/ ١٠٦ - ١٠٧ (١٢٣٦): « .. فرواه مالك، عن الزهري، عن عباد بن زياد رجل من ولد المغيرة، عن المغيرة، ووهم
- يعني مالكاً - فيه ﵀، وهذا مما يعتد به عليه؛ لأنه عباد بن زياد بن أبي سفيان. وهو يروي هذا الحديث عن عروة بن المغيرة، عن أبيه … قد روى هذا الحديث يونس بن يزيد الأيلي، وعمرو بن الحارث، وابن جريج، وابن إسحاق، وصالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عباد بن زياد، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه وهو الصحيح عن الزهري»، وقال أبو حاتم - كما في " العلل " لابنه (١٨٢) -: «وإنما هو عباد بن زياد، عن عروة وحمزة ابني المغيرة بن شعبة، عن المغيرة بن شعبة .. ».
وانظر: " التمهيد " ٤/ ٣٨٠، و" تاريخ دمشق " ٢٨/ ١٥٧، و" تهذيب الكمال " ٤/ ٤٧ (٣٠٦٦)، و" تنوير الحوالك " ١/ ٥٧، و" أوجز المسالك " ١/ ٢٤٥.
(١) هُوَ أبو الحكم الكوفي، عَبْد الرحمان بن أبي نعم: العابد، الصدوق، مات قَبْلَ المئة.
انظر: " سير أعلام النبلاء " ٥/ ٦٢، و" الكاشف " (٣٣٣٠)، و" التقريب " (٤٠٢٨).
(٢) وحديثه عِنْدَ: أحمد ٤/ ٢٤٦، وأبي داود (١٥٦)، والطبراني في " الكبير " ٢٠/ (١٠٠٠)
و (١٠٠١) و (١٠٠٢)، والحاكم ١/ ١٧٠، وأبي نعيم في " الحلية " ٧/ ٣٣٥، والبيهقي ١/ ٢٧١ - ٢٧٢، وابن عَبْد البر في " التمهيد " ٤/ ٣٩٢.
(٣) أبو يعفور عروة بن المغيرة بن شعبة الثقفي التَّابِعِيّ: ثقة، مات بَعْدَ التسعين، كَانَ من أفاضل أهل بيته.
انظر: "الثقات" ٥/ ١٩٥، و"تهذيب الكمال" ٥/ ١٦٠ (٤٥٠٢)، و" التقريب " (٤٥٦٩).
(٤) وحديثه عِنْدَ: الشَّافِعِيّ في " مسنده " (٧٣) و (٧٥) بتحقيقي، والطيالسي (٦٩٢)،