للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في "الذيل" عقب (٣١٥٨) بتحقيقي من طريق محمد بن الزبرقان (١).

وتابعه أيضاً يحيى بنُ أيوب المصري (٢)، وعبد اللهُ بنُ جعفر المديني (٣) كما عند الدارقطني في "العلل" ١٠/ ٨٥ س (١٨٨٣).

ستتهم: (الليث بن سعد، وحيوة بن شريح، ويعقوب بن عبد الرحمان، ومحمد بن الزبرقان، ويحيى بن أيوب، وعبد الله بن جعفر) عن محمد بن عجلان (٤)، بالإسناد المتقدم.

هذا الحديث صححه عدد من الأئمة، من المتقدمين ابن خزيمة، وابن حبان، وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه»، ومن المتأخرين العلامة أحمد شاكر، والشيخ حسين سليم أسد، وقوى إسناده الشيخ شعيب.

قلت: هذا الإسناد ظاهره الصحة، إلاَّ أنَّه معلول بالإرسال، فقد خالف ابنَ عجلان سفيانُ الثوري وسفيانُ بن عيينة اللذين روياه مرسلاً.

وقد أخرج الرواية المرسلة: ابن أبي شيبة (٢٦٧٤)، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٤/ ١٧٤ (٢٤٩٩) وفي "التاريخ الصغير"، له ٢/ ١٨، والبيهقي ٢/ ١١٧ من طريق سفيان بن عيينة، عن سمي مولى أبي بكر، عن النعمان بن أبي عياش، عن النبي ، مرسلاً.

وأخرجها أيضاً: عبد الرزاق (٢٩٢٨) من طريق سفيان الثوري، عن سمي، بهذا الإسناد (٥).

وصححها -أعني: الرواية المرسلة- أربعة من جهابذة المعللين، وهم الإمام البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/ ١٧٤ (٢٤٩٩) إذ قال: «والأول -


(١) وهو: «صدوق ربما وهم» " التقريب " (٥٨٨٤).
(٢) وهو: «صدوق ربما أخطأ» " التقريب " (٧٥١١).
(٣) وهو: «ضعيف» " التقريب " (٣٢٥٥).
(٤) وهو: «صدوق إلا أنَّه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة » " التقريب " (٦١٣٦).
(٥) وذكر هذا الإسناد البيهقي في " السنن الكبرى " ٢/ ١١٧ معلقاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>