للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما إبراهيم بن محمد فقد قال عنه يحيى القطان فيما نقله ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل " ٢/ ٧٣ (٣٩٠): «سألت مالك بن أنس عن إبراهيم بن أبي يحيى أكان ثقة؟ قال: لا، ولا ثقة في دينه»، وقال أحمد بن حنبل في "الجامع في العلل " ٢/ ٣٦ (٢٩٩): «ترك الناس حديثه»، وقال البخاري في " التاريخ الكبير " ١/ ٣٠٦ (١٠١٣)، وفي " الضعفاء الصغير "، له (٨): «تركه ابن المبارك والناس»، ونقل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ٧٤ (٣٩٠) عن أبيه أنَّه قال: «كذاب، متروك الحديث»، وعن أبي زرعة أنَّه قال: «ليس بشيء»، وقال النسائي في " الضعفاء والمتروكون " (٥): «متروك الحديث».

زيادة على هذا ضعف عبد الرحمان بن البيلماني قال عنه أبو حاتم في "الجرح والتعديل" لابنه ٥/ ٢٦٩ (١٠١٨): «هو لين»، وقال البزار كما في " كشف الأستار " (١٢٩٣) و (١٢٩٦): «عبد الرحمان له مناكير، وهو ضعيف عند أهل العلم»، وقال الحازمي في " الاعتبار ": ٢٨٤ ط. الوعي و (٣٠٥) ط. ابن حزم: «وليس ابن أبي يحيى ممن يفرح بحديثه».

ومع كل هذه العلل فهو معلول بالإرسال، والصواب في الحديث الإرسال.

فأخرجه الشافعي في " مسنده " (١٦٢٢) بتحقيقي وفي " الأم "، له ٧/ ٣٢٠ وفي ط. الوفاء ٩/ ١٢٨، ومن طريقه البيهقي في " معرفة السنن والآثار " (٤٨١٤) ط. العلمية و (١٥٧٢٥) ط. الوعي عن محمد بن الحسن.

وأخرجه: البيهقي ٨/ ٣٠ من طريق يحيى بن آدم.

وأخرجه: البيهقي ٨/ ٣١ من طريق القاسم بن سلاّم.

ثلاثتهم: (محمد بن الحسن، ويحيى بن آدم، والقاسم بن سلاّم) عن محمد بن المنكدر، عن عبد الرحمان بن البيلماني: أنّ رجلاً من المسلمين قتل رجلاً من أهل الذمة، فَرُفِعَ ذلك إلى رسول الله ، فقال: «أَنا أَحَقُّ مَن وَفَى بِذِمَّتهِ» ثم أمر فقتل، مرسلاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>