للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٣٩٣ - حدثنا الترمذي، حدثنا الحُميدي، حدثنا سفيان (١)، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، [وابن عجلان، عن أبيه (٢)،

⦗٢٨٤⦘ عن أبي هريرة (٣)] (٤) قال: قال النبي : "ذروني ما تركتكم؛ فإنما هلك من كان قبلكم، بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فما (٥) نهيتكم عنه فانتهوا، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم".

قال سفيان: زاد ابن عجلان: فحدثت به أبان بن صالح، فكان يعجب بهذه الكلمة: "فأتوا منه ما استطعتم" (٦).


(١) ابن عيينة -كما في تحفة الأشراف (١٠/ ١٧٢/ حديث رقم ١٣٧١٨) - وهو موضع الالتقاء، في روايته عن أبي الزناد. وأما روايته عن ابن عجلان فليست في الكتب الستة، وسيأتي تخريجها.
(٢) عجلان، مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة.
قال النسائي، وابن حجر: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في ثقاته.
انظر: الثقات (٥/ ٢٧٧، ٢٧٨) وتهذيب الكمال (١٩/ ٥١٦ / ترجمة =
⦗٢٨٤⦘ = ٣٨٧٨)، وتقريب التهذيب (٦٧١ /ترجمة ٤٥٦٦).
(٣) أبو هريرة هو موضع الالتقاء، وفي طريق ابن عجلان.
(٤) ما بين المعقوفتين زيادة من نسخة (ل).
(٥) في نسخة (ل)، وحاشية هـ: (وما).
(٦) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٣٨٥)، وهذا الطريق -طريق أبي الزناد- عند مسلم برقم (١٣١).
وأما طريق ابن عجلان فأخرجها بتمامها، الحميدي في مسنده (٢/ ٤٧٧، ٤٧٨/ حديث رقم ١١٢٥)، وأحمد (٢/ ٢٤٧)، دون قوله: (زاد ابن عجلان … )، كلاهما عن سفيان، به.
فوائد الاستخراج: ذكر تمام رواية أبي الزناد، ومسلم ساق إسنادها، وذكر طرفها، وأحال بالباقي على رواية الزهري، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة ابن عبد الرحمن.