(٢) ابن أبي سعيد، المقبري، كما في الصحيحين، انظر تخريج الحديث، وانظر الحديث التالب. (٣) أبو هريرة هو موضع الالتقاء، وقد روى مسلم هذا الحديث من طريق عبيد الله ابن عمر، لكن عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، كما في الحديث التالي، وانظر: التعليق على قول أبي عوانة في آخر هذا الحديث. (٤) هنا ضبة في نسخة (هـ)، إشارة إلى أنه لم يذكر جد يوسف هنا، ولكنه قد جاء ذكره في الحديث التالي. (٥) معادن العرب: أصولها التي ينسبون إليها، ويتفاخرون بها. والمعدن: مركز كل شيء. انظر: المجموع المغيث (٢/ ٤١٢)، والنهاية (٣/ ١٩٢). (٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب من فضائل يوسف ﵇ (٤/ ١٨٤٦، ١١٨٤٧ حديث رقم ١٦٨). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب أحاديث الأنبياء، باب (أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت .... ) (٤/ ٤١٦ /حديث رقم ٣٣٧٤)، وأطرافه في (٣٣٥٣، ٣٣٨٣، ٣٤٩٠، ٤٦٨٩). (٧) قد رواه على هذا الوجه -أيضًا-: أبو أسامة، والمعتمر، وعبدة بن سليمان، كلهم عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد، عن أبي هريرة، أخرج رواياتهم البخاري في صحيحه، انظر تخريج الحديث. فهؤلاء خمسة رووه عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد، عن أبي هريرة. وخالفهم يحيى بن سعيد القطان؛ فرواه عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد، عن = ⦗٣٣٣⦘ = أبيه، عن أبي هريرة. أخرج روايته الشيخان، وأبو عوانة -كما في الحديث التالي- وابن حبان. واقتصر عليها مسلم، وابن حبان (الإحسان ٢/ ٤١٦/ حديث رقم ٦٤٨). فيحمل الأمر على أن سعيدا سمعه من أبيه، ثم سمعه من أبي هريرة. والله أعلم. فائدة: قال ابن حجر: وإنما أطلق على يوسف: (أكرم الناس) لكونه رابع نبي في نسق، ولم يقع ذلك لغيره. الفتح (٦/ ٥٢٨).