(٢) قال ابن حجر: لم أقف على اسمه. الفتح (٦/ ٥١٨). (٣) من نسخة (ل). (٤) قال ابن حجر: لم أقف على اسم هذا الراعي. الفتح (٧/ ٢٧). (٥) اختلف في ضبط هذه الكلمة، وفي معناها كذلك، قال النووي: روي (السبع) بضم الباء، وإسكانها، قال القاضي: الرواية بالضم، وقال بعض أهل اللغة: هي ساكنة. اهـ. وقال ابن العربي: هو بالإسكان، والضم تصحيف. وقال ابن الجوزي: هو بالسكون، والمحدثون يروونه بالضم. وأما المعنى فقيل: إذا أخذها السبع، لم تقدر على خلاصها منه، فلا يرعاها حينئذ غيري، أي أنك تهرب منه، وأكون أنا قريبا منه، أرعى ما يفضل لي منها. وقيل: معناه: من لها يوم يطرقها السبع -أي الأسد- فتفر أنت منه، فيأخذ منها حاجته، وأتخلف أنا لا راعي لها حينئذ غيري. = ⦗٣٩٧⦘ = وقيل: إنما يكون ذلك عند الاشتغال بالفتن، فتصير الغنم هملا فتنهبها السباع، فيصير الذئب كالراعي لها؛ لانفراده بها. وهذه الأقوال على أن المراد بالسبع الحيوان المعروف. وقيل: السبع -بالضم أيضا- اسم يوم عيد كان لهم في الجاهلية، يشتغلون فيه باللهو واللعب، فيغفل الراعي عن غنمه، فيتمكن الذئب من غنمه. وقيل: السبع -بسكون الباء- أي يوم الفزع، فبعضهم حمله على الفزع يوم القيامة، لما ورد في بعض طرقه، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: "يوم القيامة". وبعضهم حمله على فزع الراعي من السبع. وقيل: السبع: الإهمال، أي: من لها يوم الإهمال. وقيل: غير ذلك. انظر: المجموع المغيث (٢/ ٥٤، ٥٥)، والنهاية (٢/ ٣٣٦)، وشرح النووي (١٥/ ١٥٣)، وفتح الباري (٧/ ٢٧، ٢٨). (٦) هكذا في الأصل ونسختي (ل)، (ص)، وفي صحيح مسلم: (راع). (٧) في نسخة (ل): قال. (٨) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي بكر الصديق ﵁، (٤/ ١٨٥٧، ١٨٥٨/ حديث رقم ١٣). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب = ⦗٣٩٨⦘ = عمر بن الخطاب أبي حفص القرشي العدوي، ﵁، (٧/ ٤٢/ حديث رقم ٣٦٩٠)، وأطرافه في: (٢٣٢٤، ٣٤٧١، ٣٦٦٣).