(٢) عباس بن محمد بن حاتم الدوري أبو الفضل البغدادي. (٣) هو: الضحاك بن مخلد بن الضحاك الشيباني النبيل. (٤) معروف بن خَرَّبُوذ -بفتح المعجمة، وتشديد الراء وبسكونها، ثم موحدة مضمومة، وواو ساكنة، وذال معجمة -المكي، مولى آل عثمان. صدوق ربما وهم، وكان أخباريا علامة. التقريب (٩٥٩، ترجمة ٦٧٩١). (٥) رَكوبة -بفتح أوله، وضم ثانيه، وبعد الواو باء موحدة- وهى: ثنية بين مكة والمدينة صعبة، سلكها النبيّ ﷺ عند مهاجرته إلى المدينة، وتعرف اليوم بـ "ريع الغائر". انظر: معجم البلدان (٣/ ٦٤)، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص ١٢٩). (٦) أي: تظهرها لشدة نورها. انظر: مشارق الأنوار (٢/ ٦٢). (٧) بُصرى -بضم الباء، وسكون الصاد، وفتح الراء مقصور- من أعمال دمشق، وهى قصبة كورة حوران، مشهورة عند العرب قديما وحديثا. وهي معروفة اليوم في أراضي الجمهورية العربية السورية، وبها آثار. انظر: معجم البلدان (١/ ٤٤١)، مشارق الأنوار (١/ ١١٦)، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص ٤٩). (٨) لم أقف عليه من حديث حذيفة بن أسيد عند غير أبي عوانة، وله وحده عزاه الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة (٤/ ٢١٥، رقم ٤١٤٥)، والمتقي الهندي في كنز العمال (١٤/ ٣٤٨، رقم ٣٨٨٩٤). ورجال إسناده -غير معروف بن خرَّبوذ- ثقات، فصدوق ربما وهم كما قال الحافظ ابن حجر.