للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٦٦٠ - ز- حدثنا إبراهيم بن مرزوق، ومحمد بن الجنيد الدَّقاق، وأبو بكر الرازي (١)، وعباس الدوري (٢)، قالوا: حدثنا

⦗١٠٦⦘

أبو عاصم (٣)، عن معروف بن خَرَّبُوذ (٤)، حدثنا أبو الطفيل، عن حذيفة بن أَسيد، قال: قال النبي : "لا تقوم الساعةُ حتى تخرجَ نارٌ من رَكُوبة (٥)، تُضئ أعناقَ الإبل (٦) ".

قال بعضُهم: "ببُصرى (٧) ". وقال بعضهم: "ببُصرى أو بالشام" (٨).


(١) هو: محمد بن زياد بن معروف.
(٢) عباس بن محمد بن حاتم الدوري أبو الفضل البغدادي.
(٣) هو: الضحاك بن مخلد بن الضحاك الشيباني النبيل.
(٤) معروف بن خَرَّبُوذ -بفتح المعجمة، وتشديد الراء وبسكونها، ثم موحدة مضمومة، وواو ساكنة، وذال معجمة -المكي، مولى آل عثمان. صدوق ربما وهم، وكان أخباريا علامة. التقريب (٩٥٩، ترجمة ٦٧٩١).
(٥) رَكوبة -بفتح أوله، وضم ثانيه، وبعد الواو باء موحدة- وهى: ثنية بين مكة والمدينة صعبة، سلكها النبيّ عند مهاجرته إلى المدينة، وتعرف اليوم بـ "ريع الغائر". انظر: معجم البلدان (٣/ ٦٤)، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص ١٢٩).
(٦) أي: تظهرها لشدة نورها. انظر: مشارق الأنوار (٢/ ٦٢).
(٧) بُصرى -بضم الباء، وسكون الصاد، وفتح الراء مقصور- من أعمال دمشق، وهى قصبة كورة حوران، مشهورة عند العرب قديما وحديثا. وهي معروفة اليوم في أراضي الجمهورية العربية السورية، وبها آثار. انظر: معجم البلدان (١/ ٤٤١)، مشارق الأنوار (١/ ١١٦)، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص ٤٩).
(٨) لم أقف عليه من حديث حذيفة بن أسيد عند غير أبي عوانة، وله وحده عزاه الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة (٤/ ٢١٥، رقم ٤١٤٥)، والمتقي الهندي في كنز العمال (١٤/ ٣٤٨، رقم ٣٨٨٩٤).
ورجال إسناده -غير معروف بن خرَّبوذ- ثقات، فصدوق ربما وهم كما قال الحافظ ابن حجر.