(٢) موضع الالتقاء هو الإمام الأوزاعي. (٣) هي الأرض الى تعلوها الملوحة ولا تكاد تنبت إلا بعض الشجر. (النهاية ٣٣٣١٢). (٤) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه (فضائل المدينة: باب لا يدخل=
⦗٢٤٦⦘ =الدجال المدينة (٤/ ١١٤) رقم [١٨٨١]. وأخرجه مسلم في صحيحه (الفتن: باب قصة الجساسة ٤/ ٢٢٦٥ رقم [١٢٣]، كلاهما من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي به. فائدة الاستخراج: ذكر متابعة الوليد بن مزيد في روايته عن الأوزاعي، للوليد بن مسلم -وهو يدلس تدليس التسوية-. وفي صحيح مسلم، وقد رواه (حدثنى أبو عمرو الأوزاعي عن إسحاق به) وأتي بالعنعنة بين شيخه وشيخ شيخه، ولم يصرح بينهما بالسحاع- وجاء التصريح بالسماع بينهما في رواية البخاري -فرواية المصنف من وجه آخر تقوية لهذا الإسناد أيضاً، والله أعلم. قال الإمام النسائي ﵀: الوليد بن مزيد أحب إلينا في الأوزاعي من الوليد بن مسلم، لا يخطئ ولا يدلس. ا. هـ (شرح العلل لابن رجب ٢/ ٧٣١).