للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٨٣٢ - أخبرني العباس بن الوليد بن مزيد، قال حدثني أبي (١)، حدثنا الأوزاعي (٢)، قال حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري، قال حدثني أنس بن مالك قال: قال رسول الله : "ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة، ليس من نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين تحرسها، فينزل بالسبخة (٣) فترجف المدينة ثلاث رجفات يخرج إليه منهاكل كافر ومنافق" (٤)


(١) الوليد بن مزيد.
(٢) موضع الالتقاء هو الإمام الأوزاعي.
(٣) هي الأرض الى تعلوها الملوحة ولا تكاد تنبت إلا بعض الشجر. (النهاية ٣٣٣١٢).
(٤) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه (فضائل المدينة: باب لا يدخل=

⦗٢٤٦⦘
=الدجال المدينة (٤/ ١١٤) رقم [١٨٨١].
وأخرجه مسلم في صحيحه (الفتن: باب قصة الجساسة ٤/ ٢٢٦٥ رقم [١٢٣]، كلاهما من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي به.
فائدة الاستخراج: ذكر متابعة الوليد بن مزيد في روايته عن الأوزاعي، للوليد بن مسلم -وهو يدلس تدليس التسوية-.
وفي صحيح مسلم، وقد رواه (حدثنى أبو عمرو الأوزاعي عن إسحاق به) وأتي بالعنعنة بين شيخه وشيخ شيخه، ولم يصرح بينهما بالسحاع- وجاء التصريح بالسماع بينهما في رواية البخاري -فرواية المصنف من وجه آخر تقوية لهذا الإسناد أيضاً، والله أعلم.
قال الإمام النسائي : الوليد بن مزيد أحب إلينا في الأوزاعي من الوليد بن مسلم، لا يخطئ ولا يدلس. ا. هـ (شرح العلل لابن رجب ٢/ ٧٣١).