(٢) بفتح المعجمة وسكون الزاي ابن جابر بن وهب المازني حليف بني عبد شهس، من السابقين الأولين وهاجر إلى الحبشة، وشهد بدرًا، وولاه عمر في الفتوح فاختط البصرة (الإصابة ٤/ ٤٣٨) -[الخطة هى الأرض التي يختطها الرجل لنفسه وهو أن يعلم عليها علامة بالخط =
⦗٢٩٣⦘ = ليعلم أنه قد احتازها ليبنيها دارًا (مختار الصحاح ص ١٨١)]-. قال الذهبي ﵀: هو الذي اختط البصرة وأنشأها، وكانت قبل لم يبن بها دارًا، وقيل كانت البصرة تسمى أرض الهند، فأول ما نزلها عتبة، وكان في ثمان مئة، وسميت البصرة بحجارة سود كانت هناك (البصرة: هي الأرض الغليظة وحجارة رخوة فيها بياض، القاموس ص ٤٤٨) فلما كثروا بنوا سبع دساكر من لبن - (الدسكرة: هي القرية، أو البناء كالقصر حوله بيوت، (القاموس صـ ٥٠١) - ا. هـ (سير أعلام النبلاء ١/ ٣٠٥)، وانظر تاريخ بغداد (١/ ١٥٥)، تهذيب الكمال (١٩/ ٣١٧)، التقريب (ص ٣٨١). (٣) االصرم -بالضم- الانقطاع والذهاب. (شرح صحيح مسلم للنووي ١٨/ ١٣٥). (٤) أي مسرعة الانقطاع (شرح صحيح مسلم للنووي ١٨/ ١٣٥). (٥) بضم الصاد وهو البقية اليسيرة من الشراب تبقى في أسفل الإناء. (المصدر السابق). (٦) أي جانبها وحرفها انظر: (النهاية ٢/ ٤٨٥). (٧) المصرعان من الأبواب: بابان منصوبان ينضمان جميعًا مدخلهما في الوسط منها انظر: (القاموس صـ ٩٥٢). (٨) أي ممتلئ. انظر: (شرح صحيح مسلم للنووي ١٨/ ١٣٥). (٩) أي صار فيها قروح وجراح من خشونة الورق، الذي نأكله وحرارته (المصدر السابق). (١٠) هو سعد بن أبي وقاص. انظر: (المصدر السابق). (١١) أي تحولت من حال إلى حال يعني أمر الأمة وتغاير أحولها. انظر: (النهاية ٥/ ٤٧). (١٢) أخرجه مسلم في صحيحه (الزهد ٤/ ٢٢٧٨ رقم ١٤) من طريق شيبان بن فروخ عن سليمان بن المغيرة به.