كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الجمعة والتشديد في ترك حضورها، والدليل على أنها مفروضة وحضورها حتم - باب ذكر الخبر الذي يوجب الغسل على من يأتي الجمعة، والدليل على أنه ليس بواجب على من لم يأت - ج: 7 - ص: 159

٢٦٧١ - حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الكُزْبُرَاني، حدثنا مسكين بن بُكير (١)، حدثنا الأوزاعي (٢)، عن الزهري (٣)، عن سالم (٤)، عن أبيه، وابن أبي روّاد (٥)، عن نافع، عن ابن عمر، أنَّ النبي ﷺ قال: "من جاء الجمعة

⦗١٦٠⦘ فليغتسل" (٦).

---

(١) الحراني.
(٢) عبد الرحمن بن عمرو.
(٣) محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري.
(٤) ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب.
(٥) عبد العزيز بن أبي روَّاد -بفتح الراء وتشديد الواو- المدني، وثقه يحيى القطان، وابن معين، وأبو حاتم، وقال ابن عدي: "في بعض حديثه ما لا يتابع عليه"، وذكره ابن حبان في المجروحين، وقال: "كان ممن غلب عليه التقشف، حتى كان لا يدري ما يحدث به، فروى أشياء لا يشك من الحديث صناعته إذا سمعها أنها موضوعة، كان يحدث بها توهمًا لا تعمدًا .. "، وقال الدارقطني: "هو متوسط في الحديث، وربما وهم"، =
⦗١٦٠⦘ = وقال الذهبي: "ثقة مرجئ عابد"، وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق عابد ربما وهم، ورمي بالإرجاء"، توفي سنة ١٥٩ هـ. وقد جعله ابن المديني في الطبقة الثامنة عن نافع.
انظر: سؤلات ابن الجنيد ص ٤٢٥، الجرح والتعديل (٥/ ٣٩٤)، المجروحين (٢/ ١٣٦) الكامل (٥/ ١٩٢١)، سؤلات البرقاني ص ٤٧، تهذيب الكمال (١٨/ ١٤٠)، الكاشف (١/ ٦٥٥)، شرح العلل (٢/ ٦١٧)، تهذيب التهذيب (٦/ ٣٣٩)، التقريب (٤٠٩٦).
(٦) حديث سالم عن أبيه تقدم برقم (٢٦٢١)، وحديث نافع تقدم في (ح ٢٦٢٣).