للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٥٤٣ - حدثنا محمد بن علي النجَّار، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: حدثني موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، أن عمر بن الخطاب أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز، وأن رسول الله لما ظهر على خيبر أراد إخراج اليهود منها، وكانت الأرض حين ظهر عليها لله ولرسوله وللمسلمين، فأراد إخراج اليهود منها، فسألت اليهود رسول الله أن يقرَّهم بها على أن يكفوا عملها ولهم نصف الثَّمر، فقال لهم رسول الله : "نقرُّكم بها على ذلك ما شِئْنا" فَأُقِرّوا بها حتى أجلاهُم عمر إلى تيماء (١) وأريحاء (٢) (٣).


(١) بلدة معروفة بين الشام والمدينة على سبعة أو ثمانية مراحل من المدينة شمالًا، أو بليد في أطراف الشام بين الشام ووادي القرى. معجم البلدان (٢/ ٦٧).
(٢) "أريحاء" هي مدينة الجبارين. . . . انظر معجم البلدان (١/ ١٦٥).
(٣) إسناده صحيح، وقد أخرجه مسلم في صحيحه (٣/ ١١٨٧) في كتاب المساقاة، باب المساقاة والمعاملة بحزء من الثمر والزرع، من طريق محمد بن رافع وإسحاق بن منصور =
⦗٢٤٢⦘ = قالا: حدثنا عبد الرزاق به نحوه. وقد أخرجه البخاري في صحيحه (مع فتح الباري ٥/ ٢١) في كتاب الحرث والزرع، باب إذا قال ربُّ الأرض أقرك ما أقرّك الله، من طريق فضيل بن سليمان حدثنا موسى بن عقبة به برفعه، ومن طريق عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج به نحوه.