للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقول رحمه الله بعد هذا: "فدل ذلك على أن من لم يكن غرًا محجلًا، لم يعرفه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلا يكون من أمته" (١) , وقال في موضع آخر: "وأما من لم يوضأ قط ولم يصل، فإنه دليل على أنه لا يعرف يوم القيامة" (٢).

٥ - قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (٤٦) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٧) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (٤٨) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٩)} [المرسلات: ٤٦ - ٤٩].

٦ - قوله تعالى: {فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٢٠) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ (٢١) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (٢٢) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (٢٣)} [٢٠ - ٢٣].

٧ - قوله تعالى: {فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (٣١) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (٣٢)} [القيامة ٣١ - ٣٢].

٨ - قوله تعالى: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (٤٢) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (٤٣) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (٤٤) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (٤٥) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (٤٦) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (٤٧)} [المدثر: ٤٢ - ٤٧].

٩ - قوله تعالى: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} [التوبة: ٥].

١٠ - قوله تعالى: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} [التوبة: ١١].

ويقول المصنف عن هاتين الآيتين الكريمتين: "وأيضًا فقد علق الأخوة في الدين على نفس إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، كما علق ذلك على التوبة من الكفر، فإذا انتفى ذلك انتفت الأخوة. . " (٣).

١١ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" (٤).

١٢ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من ترك الصلاة متعمدًا فقد برئت منه الذمة".


(١) المصدر السابق (٥٥٨).
(٢) مجموع الفتاوى (٢١/ ١٧١).
(٣) شرح حديث جبريل (٥٥٩).
(٤) وروى مسلم في صحيحه برقم (٨٢) ١/ ٨٥ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة"، والمصنف لم يذكر هذا الحديث، ولعله رأى أن حديث "العهد الذي بيننا وبينهم" يكفي عنه.

<<  <   >  >>