للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهذه المصطلحات التي بحثت في الكتابين هي الأهم بالنسبة لموضوعاتهما.

ومن هذه المصطلحات:

الإيمان، والإسلام، والإحسان، والمؤمن، والمسلم، والمحسن، والكفر، والنفاق، والكافر، والمنافق، والزنديق، والفاسق، والإيمان المطلق، وغيرها.

لأن كان أحياناً يتوسع في الحديث عن بعض هذه المصطلحات في أحد الكتابين دون الآخر، فعند كلامه عن الزنديق مثلاً، كان حديثه في كتاب "شرح حديث جبريل" أشمل وأكمل منه في الإيمان الكبير.

أما الإيمان المطلق فقد توسع في بحثه في كتاب "الإيمان الكبير" أكثر من توسعه في الحديث عنه في كتاب "شرح حديث جبريل"، وإن كان توسعه في الحديث عن هذه المصطلحات يكاد يغلب على "الكبير".

على أنَّ هناك مصطلحات تعرض لها في أحد الكتابين دون الآخر.

ومن هذه المصطلحات التي تحدث عنها أو أشار إليها في "شرح حديث جبريل", ولم ترد في "الإيمان الكبير":

الجاهلية، والطاغوت، والنبوة، والسحر، والروح، وغيرها.

ومن المصطلحات التي تناولها المؤلف في "الإيمان الكبير"، ولم يتعرض لها في "شرح حديث جبريل": الجهاد، والصالح، والشهيد، والصديق، والظلم، وغيرها.

ثالثاً: ما تميز به كتاب "شرح حديث جبريل" عن كتاب "الإيمان الكبير":

إنه على الرغم من إقرارنا بنفاسة كتاب "الإيمان الكبير"، وما حواه من علم غزير، وبحثه في قضايا كثيرة، وتحقيقات مطولة، ينهل منه العلماء، ويصدر عنه الباحثون، في أهم باب من أبواب العقيدة، وبالرغم من طول النفس العلمي الذي صاحبه في جميع موضوعاته -وهو النفس الذي عرف به شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-، والذي تفرد به- يظل كتاب

<<  <   >  >>